الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم؟ فاشتد قوله في ذلك حتى قال: لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم" متفق عليه (1).
الشرح:
يشرع للمصلي عند الرفع من الركوع أذكار يكون فيها حمد لله تعالى وثناء عليه، يقولها المصلي شكراً لله واعترافاً بنعمه سبحانه.
الفوائد:
- أن المشروع للإمام أن يقول عند الرفع من الركوع: سمع الله لمن حمده.
- أن المشروع للمصلي أن يقول بعد الرفع: ربنا ولك الحمد.
- مشروعية الزيادة في الذكر عند الرفع بما ورد.
- النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة والوعيد الشديد فيه.
(1) خ 2/ 233 (750)، م 428.
من أحكام السجود
عدم رفع اليدين عند التكبير للسجود:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم افتتح التكبير في الصلاة فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه، وإذا كبر للركوع فعل مثله، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فعل مثله وقال: ربنا ولك الحمد، ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع من السجود" متفق عليه (1).
صفة النزول للسجود:
عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه" أخرجه أبو داود (2).
السجود على الأعضاء السبعة:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة - وأشار بيده على أنفه - واليدين والركبتين وأطراف القدمين، ولا نكفت الثياب والشعر" متفق عليه (3).
(1) خ 2/ 221 (738)، م 390.
(2)
د 838، ت 268، وصححه ابن القيم في زاد المعاد 1/ 223، وانظر فتح المعبود للشيخ فريح البهلال.
(3)
خ 2/ 297 (812)، م 490.