الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تحريم الغناء
قال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} (1).
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر (أي: الزنا) والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم (أي: جبل) يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا: ارجع إلينا غداً، فيبيتهم الله، ويضع العلم (أي: يوقعه عليهم) (2)، ويمسخ الآخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة"أخرجه البخاري (3).
الشرح:
الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة، وقد فسر أكثر أهل العلم قول الله تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} بالغناء، وكان عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء (4)
(1) سورة لقمان، آية:6.
(2)
الفتح 10/ 56.
(3)
خ10/ 51 (5590) معلقا، وانظر الرد على من ضعفه فتح الباري 10/ 52 والكاشف لعلي حسن عبد الحميد. وانظر كتاب الشيخ الألباني: تحريم آلات الطرب.
(4)
انظر تفسير ابن كثير 3/ 441.