الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلى الله عليه وسلم ورغب فيه وأخبر أن خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وحذر من التمادي في تعمد التأخر عن الصفوف الأول وأن ذلك سبب لأن يؤخر العبد عن الرحمة والفضل والمنازل الرفيعة (1).
الفوائد:
- عظم فضل التقدم للصلاة والصف الأول.
- أن خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها.
- التحذير من التمادي في التأخر عن الصف الأول.
(1) انظر: شرح النووي لمسلم 4/ 403.
وجوب تسوية الصفوف
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها عز وجل؟ قلنا: وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف" أخرجه مسلم (1).
وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: "استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليلني منكم أولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" أخرجه مسلم (2).
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة" أخرجه مسلم (3).
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح (أي: السهام) حتى رآنا قد عقلنا عنه، ثم خرج يوماً فقام حتى كاد أن يكبر فرأى رجلاً بادياً صدره من الصف، فقال: عباد الله لتسوون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم" أخرجه مسلم (4).
(1) م 430، د 661.
(2)
م 432.
(3)
م 433.
(4)
م 436.