الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشرح:
أهل الجنة في نعيم مقيم دائم، حياتهم لا نصب فيها ولا تعب، في شباب دائم وصحة لا تزول، ليس في قلوبهم غل ولا حسد، ولا تباغض راضين أكمل الرضا عن ما آتاهم ربهم.
الفوائد:
- جمال صور أهل الجنة ونضارة وجوههم.
- خلود أهل الجنة شباباً أصحاء.
- دوام نعيمهم، وخلو قلوبهم من الغل والحسد.
سعة رحمة الله
قال الله تعالى: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (1)، وقال {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} (2). وقال {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} (3).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لما خلق الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي تغلب غضبي"أخرجه مسلم (4).
وعنه أن رسول الله قال: "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد" أخرجه مسلم (5).
وعنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل في الأرض جزء واحداً فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها أن تصيبه"أخرجه مسلم (6).
(1) سورة الفاتحة، آية:2.
(2)
سورة الأعراف، آية:156.
(3)
سورة الأحزاب، آية:43.
(4)
م 2751.
(5)
م 2755.
(6)
م 2752.