الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشرح:
المسجد مكان طيب ومقر الطيبين ينبغي تنزيهه عن الروائح الخبيثة، والحرص على أن تكون رائحته طيبة، وهذا أولى وأهم من المبالغة في زخرفته وإطالة بنائه التي لم تكن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم.
الفوائد:
- النهي عن دخول المسجد لمن كان له رائحة خبيثة.
- الأمر ببناء المساجد، وكراهة المبالغة في تشييدها وزخرفتها.
- الأمر بتطييبها وتنظيفها.
وجوب صلاة الجماعة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أثقل الصلاة على المنافقين العشاء والفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار" متفق عليه (1).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أتى رجل أعمى فقال: يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى دعاه فقال له: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم. قال: فأجب" أخرجه مسلم (2).
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف" أخرجه مسلم (3).
(1) خ 2/ 141 (657)، م 651.
(2)
م 653.
(3)
م 654.