الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشرح:
إعفاء اللحية من سنن الفطرة التي أمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وحلقها فيه تشبه بالكفار، وتشبه بالنساء، وكل ذلك منهي عنه ومتوعد عليه.
الفوائد:
- وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها (1).
- اللحية هي ما نبت على العارضين والذقن، فلا يجوز حلق العارضين.
(1) قال ابن حزم في مراتب الإجماع: واتفقوا على أن إعفاء اللحية فرض.
سنن الفطرة
قص الشارب:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وقص الشارب" متفق عليه (1).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى" متفق عليه (2). ومعنى أحفوا: استأصلوا، أي خذوا منه حتى يحفى ويرق.
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"من لم يأخذ من شاربه فليس منا" أخرجه الترمذي (3).
وعن أنس رضي الله عنه قال: "وقت لنا في قص الشارب، وتقليم الأظفار، وحلق العانة ونتف الإبط ألا نترك أكثر من أربعين ليلة" أخرجه مسلم (4).
(1) خ 10/ 334 (5889)، م 257.
(2)
خ10/ 349 (5892)، م 259.
(3)
ت 2762، وقال حسن صحيح، وأخرجه الضياء في المختارة، وصححه الألباني في صحيح الجامع 6533.
(4)
م 258.