الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم" أخرجه مسلم (1).
الشرح:
يسجد المصلي في صلاته خاضعاً متذللا يسبح ربه الأعلى وينزهه ويقدسه، وبقدر نزوله وتذلله لربه عز وجل فإن الله يجازيه بأن يجعله في وضعه أقرب ما يكون من ربه تبارك وتعالى، ولذلك أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعاء في السجود.
الفوائد:
- وجوب قول سبحان ربي الأعلى في السجود.
- مشروعية الإكثار من تسبيح الله في السجود.
- استحباب الإكثار من الدعاء في السجود لأنه مظنة إجابة.
(1) م 479.
من أحكام السجود
فضل السجود:
عن ثوبان رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخلني الجنة، فقال:"عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة"أخرجه مسلم (1).
عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كنت أبيت مع رسول الله فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: "سل: فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، فقال: أو غير ذلك، قلت هو ذاك. قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود" أخرجه مسلم (2).
النهي عن قراءة القرآن في السجود:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم" أخرجه مسلم (3).
عن علي رضي الله عنه قال: "نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ القرآن
(1) م 488.
(2)
م 489.
(3)
م 479.