الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصف النار
عظم خلقها:
قال الله تعالى: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلاتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ} (1).
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها"أخرجه مسلم (2).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع وجبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما هذا؟ قال: قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفاً (أي: سبعين سنة) فهو يهوي في النار، الآن حتى انتهى إلى قعرها"أخرجه مسلم (3).
الشرح:
النار خلقها الله مقراً للكفار، وهي عظيمة الخلقة، بعيدة القعر، يؤتى بها يوم القيامة تجر أمام الناس بسبعين حبلٍ يجر كل حبلٍ سبعون ألف ملكٍ.
الفوائد:
- عظم خلق النار وسعتها.
- أنها شديدة العمق.
- شدة عقاب أهلها.
(1) سورة ق، آية:30.
(2)
م 2842.
(3)
م 2844.
وصف النار
شدة حرها:
قال الله تعالى: {فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى} (1). وقال: {كَلَاّ إِنَّهَا لَظَى {} نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى} (2). وقال تعالى: {فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} (3).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من حر جهنم، قالوا: والله يا رسول الله إن كانت لكافية، قال: فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءًا كلها مثل حرها"متفق عليه (4).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط"أخرجه مسلم (5).
(1) سورة الليل، آية:14.
(2)
سورة المعارج، آية:15.
(3)
سورة البقرة، آية:24.
(4)
خ6/ 330 (3265)، م 2843.
(5)
م 2807.