الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشرح:
يخرج المصلي من صلاته إذا أكملها بالتسليم، فهو تحليلها بحيث يحل له ما كان محرماً عليه فيها، وذلك بأن يقول: السلام عليكم ورحمة الله ويلتفت عن يمينه وعن يساره.
الفوائد:
- أن التسليم ركن من أركان الصلاة.
- أن صفته أن يلتفت عن يمينه وعن شماله قائلاً: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله.
- أنه لا بأس أن يزيد في التسليمة الأولى أحياناً: وبركاته.
الذكر بعد الصلاة
عن ثوبان رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام" أخرجه مسلم (1).
وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان إذا فرغ من الصلاة وسلم قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد" متفق عليه (2).
عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول دبر كل صلاة حين يسلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون"أخرجه مسلم (3).
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله
(1) م 591.
(2)
خ 2/ 325 (844)، م 593.
(3)
م 594.