الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النظر إلى وجه الله عز وجل
قال الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ {} إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (1). وقال تعالى على الكفار: {كَلَاّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} (2).
عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل" أخرجه مسلم (3).
وزاد في رواية: ثم قرأ {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} (4).
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إنكم ستعرضون على ربكم فترونه كما ترون هذا القمر" متفق عليه (5).
الشرح:
من الكرامات التي أعدها الله لأهل الجنة النظر إلى وجهه الكريم، وهذه أعظم لذة ينالها أهل الجنة، فمع ما هم فيه من النعيم فإنهم
(1) سورة القيامة، الآيتان:22 - 23.
(2)
سورة المطففين، آية:15.
(3)
م 181.
(4)
سورة يونس، آية:26.
(5)
خ2/ 52 (573)، م 633.