الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلى الله عليه وسلم أنه خير كله ولا يأتي إلا بخير، وكان صلى الله عليه وسلم شديد الحياء، ومن أفضل الحياء الحياء من الله أن يراك في معصيته.
الفوائد:
- فضل الحياء وأنه من الإيمان.
- أن الحياء المشروع لا يأتي إلا بخير.
- شدة حياء الرسول صلى الله عليه وسلم.
الرفق والأناة
قال الله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (1).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله"متفق عليه (2).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: "إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة" رواه مسلم (3).
(والأناة: التثبت وترك العجلة)(4).
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه" رواه مسلم (5).
وعن جرير بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يحرم الرفق يحرم الخير كله"رواه مسلم (6).
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1) سورة آل عمران، آية:159.
(2)
خ10/ 494 (6024)، م 2165.
(3)
م 17، د 5225.
(4)
شرح النووي 1/ 189.
(5)
م 2594، د 4808.
(6)
م 2592، د 4809.