الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأعطاهم الله ما أرادوا فيها، وعذبهم في الآخرة بالنار جزاء إشراكهم في عملهم.
الفوائد:
- خطر الرياء في الأعمال.
- أن هؤلاء الثلاثة هم أول من يعذب يوم القيامة جزاء ريائهم.
وصف الجنة ونعيمها
وقال: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً {} أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا} (3).
وقال: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْضِ} (4).
وقال: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ {} الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ} (5).
(1) سورة محمد، آية:15.
(2)
سورة الرعد، آية:35.
(3)
سورة الكهف، الآيتان:30 - 31.
(4)
سورة الحديد، آية:21.
(5)
سورة فاطر، الآيتان:34 - 35.