الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم" أخرجه مسلم (1).
الشرح:
من المشروع للمصلي عند الركوع أن يرفع يديه مع التكبير اقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويشرع في الركوع تسبيح الله تعالى وتعظيمه كما أمر الرسول وكما كان يفعل صلى الله عليه وسلم.
الفوائد:
- استحباب رفع اليدين مع التكبير للركوع.
- وجوب قول: سبحان ربي العظيم في الركوع.
- مشروعية الإكثار من تسبيح الله وتعظيمه في الركوع.
- النهي عن قراءة القرآن في الركوع.
(1) م 479.
الرفع من الركوع
عن أبي هريرة رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع الرجل فصلى كما كان صلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام، ثم قال: ارجع فصل فإنك لم تصل - ثلاثاً - فقال الرجل: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها" متفق عليه (1).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم افتتح التكبير في الصلاة فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه، وإذا كبر للركوع فعل مثله، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فعل مثله وقال: ربنا ولك الحمد، ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود" متفق عليه (2).
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وإذا رفع رأسه من الركوع وبين السجدتين قريباً من السواء" أخرجه البخاري (3).
(1) خ 2/ 276 (793)، م 397.
(2)
خ 2/ 221 (738)، م 390.
(3)
خ 2/ 288 (801).