الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضل التوحيد (1)
قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَاّ لِيَعْبُدُونِ} (2).
وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} (3).
وعن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار" أخرجه مسلم (4).
وعن معاذ بن جبل، رضي الله عنه، قال:"كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال: يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئاً" متفق عليه (5).
الشرح:
التوحيد أعظم الطاعات وأساسها، وهو إفراد الله بالعبادة،
(1) انظر: كتاب التوحيد وشروحه، باب: فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب.
(2)
سورة الذاريات، آية:56.
(3)
سورة النحل، آية:36.
(4)
م 93.
(5)
خ 6/ 58 (2856)، م 30.