الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الناس، نبه عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فيها من المصالح الدينية والدنيوية.
الفوائد:
- النهي عن الغش في البيع والشراء، وأن ذلك من الكبائر.
- ثبوت الخيار للمتبايعين في رد السلعة ما لم يتفرقا.
- النهي عن الحلف في البيع، وأنه يمحق بركة التجارة.
حسن الخلق (1)
قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (2)، وقال تعالى:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (3).
عن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً" متفق عليه (4).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً وكان يقول: "إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً"متفق عليه (5).
(والفاحش والمتفحش: هو الذي يقول الكلام القبيح الرديء).
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذي"رواه الترمذي (6). (والبذي هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام).
(1) الآداب الشرعية 1/ 184،2/ 203،شروح الأربعين النووية حديث 18، 27،مختصر منهاج القاصدين 151،التمهيد 24/ 83.
(2)
سورة القلم، آية:4.
(3)
سورة الأحزاب، آية:21.
(4)
خ 10/ 582 (6203)، م 2150.
(5)
خ10/ 456 (6035)، م 2321، ت 1975.
(6)
ت 2002، د 4799، وصححه الألباني في صحيح الجامع 5726.