الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والقيام بشؤونها ومقابل واجبات أوجبها الله على الرجل مما يحقق الخير للزوجين وللأسرة بأكملها.
الفوائد:
- عظم حق الزوج على امرأته.
- وجوب طاعة المرأة في المعروف، وأن ذلك من أسباب دخولها الجنة.
حق المرأة على زوجها
قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (1).
وعن خويلد بن عمر الخزاعي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة"أخرجه النسائي (2). ومعنى أحرج: ألحق الحرج وهو الإثم بمن ضيع حقهما (3).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" استوصوا بالنساء خيراً، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته"متفق عليه (4).
وعن حكيم بن معاوية عن أبيه قال: قلت يا رسول الله: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: "تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت"أخرجه أبو داود (5).
(ومعنى لا تقبح: لا تقول قبح الله وجهك).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يفرك
(1) سورة النساء، آية:19.
(2)
قال النووي في رياض الصالحين 122،وقال: بإسناد جيد. (ولم أجده في سنن النسائي الصغرى)،وهو في مسند الإمام أحمد2/ 439،وابن ماجة برقم 3678 وحسنه الألباني في الصحيحة برقم 1015.
(3)
رياض الصالحين 122.
(4)
خ9/ 253 (5186)، م 1468.
(5)
د 2142.