الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للصحابة محذراً لهم منها حتى أشفقوا عليه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم أجمعين.
الفوائد:
- التغليظ في تحريم شهادة الزور.
- أنها من أعظم الذنوب لما فيها من الكذب وإضاعة حقوق المسلمين.
تحريم الغيبة
وفضل الرد عن أعراض المسلمين (1)
قال الله تعالى: {وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَاكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} (2).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته"أخرجه مسلم (3).
ومعنى بهته: افتريت عليه الكذب
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم"أخرجه أبو داود (4).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله"أخرجه مسلم (5).
(1) انظر: مختصر منهاج القاصدين 169،تحفة الأحوذي 6/ 53،الآداب الشرعية 1/ 5،الأذكار 482.
(2)
سورة الحجرات، آية:12.
(3)
م 2589،د 4874،ت 1934.
(4)
د 4878، وصححه الألباني في صحيح الجامع 5213 وعزاه لأحمد أيضاً.
(5)
م 2564.