الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بـ (الحمد لله رب العالمين) وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه (أي: لم يرفعه ولم يخفضه) ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائماً، وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي قاعداً، وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عقبة الشيطان (أي: أن يفرش قدميه ويجلس على عقبيه) وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع، وكان يختم صلاته بالتسليم"أخرجه مسلم (1).
الشرح:
الركوع والسجود ركنان من أركان الصلاة فلا تصح صلاة من ترك أحدهما ناسياً أو عامداً، وقد علمهما الرسول صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته.
الفوائد:
- أن الركوع والسجود ركنان من أركان الصلاة.
- أن السنة في الركوع أن يكون الظهر مستقيماً مع الرأس، وتمكن اليدين من الركبتين.
(1) م 498.
أذكار الركوع وسننه
رفع اليدين مع التكبير:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم افتتح التكبير في الصلاة فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه، وإذا كبر للركوع فعل مثله، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فعل مثله وقال: ربنا ولك الحمد، ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود" متفق عليه (1).
التسبيح:
عن حذيفة رضي الله عنه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه: " (سبحان ربي العظيم) وفي سجوده (سبحان ربي الأعلى) ". أخرجه أبو داود (2).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" متفق عليه (3).
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" أخرجه مسلم (4).
(1) خ 2/ 221 (378)، م 390.
(2)
د 871، ت 262، وقال حسن صحيح، وصححه الألباني في الإرواء 333.
(3)
خ 2/ 281 (794)، م 484.
(4)
م 487، 872.