الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يستمر معها الدم بدون انقطاع أو ينقطع يسيراً فهي ليست بحائض ولها أحكام تخصها.
الفوائد:
- سقوط الصلاة عن الحائض حتى تطهر ولا يجب عليها القضاء.
- أنه يسقط عنها الصوم ويجب عليها القضاء.
- وجوب الغسل على الحائض إذا طهرت.
- أن المستحاضة تغتسل وتتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها وتصلي.
من أحكام الحيض
قال الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَاتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ} (1).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول أو أتى امرأته حائضاً أو أتى امرأته في دبرها فقد برئ مما أنزل على محمد" أخرجه أحمد وأبو داود (2).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها" أخرجه البخاري (3).
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "بينما أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مضطجعة في خميصة إذ حضت، فانسللت، فأخذت ثياب حيضتي. قال: أنفست؟ قلت: نعم، فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة" أخرجه البخاري (4).
(1) سورة البقرة، آية:222.
(2)
قال الألباني: إسناده صحيح (المشكاة 2/ 1294).
(3)
خ1/ 403 (302).
(4)
خ1/ 402 (298).