الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنها تذكر الآخرة، فإن الإنسان العاقل إذا رأى مقره الأخير في هذه الدار لاشك أنه سيزهد فيها ويقبل على عمارة داره الأبدية في الآخرة.
الفوائد:
- استحباب زيارة القبور وأنها تذكرة الآخرة.
- استحباب السلام عند دخول المقبرة بما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
- تحريم الصلاة إلى القبور؛ لأنها وسيلة لعبادتها.
- تحريم الجلوس على القبور.
شأن الرجل في بيته ومع أهله
عن الأسود بن يزيد قال: سئلت عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: "كان يكون في مهنة أهله - يعني في خدمتهم - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة" أخرجه البخاري (1).
عن أنس رضي الله عنه قال: "ما مسست ديباجاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت رائحة قط أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي قط أف، ولا قال لشيء فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيء لم أفعله: ألا فعلت كذا؟ "متفق عليه (2).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله تعالى"(3).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً قط، إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه" متفق عليه (4).
(1) خ10/ 460 (6939).
(2)
خ6/ 566 (3561)، م 2309.
(3)
م 2328.
(4)
خ9/ 547 (5409،م 2064، د 3763، ت 2031.