الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشرح:
عذاب الله شديد أليم، فنار الآخرة أشد حراً من نارنا في هذه الدنيا على حرها، جعلها الله عقاباً للكفار والعصاة.
الفوائد:
- شدة حر النار.
- أنها أشد من نار الدنيا تسعةً وستين مرةً.
من صفات أهل النار
قال الله تعالى: {فَأَمَّا مَن طَغَى {} وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا {} فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَاوَى} (1). وقال: {ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} (2).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" احتجت الجنة والنار، فقالت هذه: يدخلني الجبارون والمتكبرون، وقالت هذه: يدخلني الضعفاء والمساكين، فقال الله عز وجل لهذه: أنت عذابي أعذب بك من أشاء، وقال لهذه: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء، ولكل واحدة ملؤها"أخرجه مسلم (3).
عن حارثة بن وهب رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا أخبركم بأهل الجنة؟ قالوا بلى، قال صلى الله عليه وسلم كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره، ثم قال: ألا أخبركم بأهل النار؟ قالوا: بلى، قال: كل عتل جواظ مستكبر"أخرجه مسلم (4).
(والعتل الجواظ هو: الجافي الشديد الخصومة والجموع المنوع المختال في مشيته (5)).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" صنفان من
(1) سورة النازعات، الآيات: 37 - 39.
(2)
سورة غافر، آية:76.
(3)
م 2846.
(4)
م 2853.
(5)
شرح النووي 17/ 194.