الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن جابر رضي الله عنه قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مواقيت الصلاة فقال: "صل معي، فصلى الظهر حين زاغت الشمس، والعصر حين كان فيء كل شيء مثله والمغرب حتى غابت الشمس، والعشاء حين غاب الشفق، قال: ثم صلى الظهر حين كان فيء الإنسان مثله، والعصر حين كان فيء الإنسان مثليه، والمغرب حين كان قبيل غيوبة الشفق، والعشاء إلى ثلث الليل (1).
الشرح:
للصلوات أوقات حددها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله، وعقلها عنه صحابته رضوان الله عليهم، ونقلوها إلينا، ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها المحدد إلا من عذر.
الفوائد:
- أن دخول الوقت شرط لصحة الصلاة.
- أن وقت صلاة الظهر يبدأ بعد زوال الشمس إلى وقت العصر.
- أن وقت العصر يبدأ حين يكون ظل الشيء مثليه.
- أن وقت المغرب من غروب الشمس إلى غياب الشفق وهو الحمرة التي تكون في الأفق بعد الغروب.
- أن وقت العشاء حين يغيب الشفق إلى نصف الليل.
- أن وقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الصادق حتى طلوع الشمس.
(1) أخرجه النسائي 513، وصححه الألباني في الإرواء 249.
استحباب تعجيل صلاة المغرب وتأخير العشاء
عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال: "كنا نصلي المغرب مع النبي صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدناوإنه ليبصر مواقع نبله". (أي: المواضع التي تصل إليها سهامه إذا رمى بها)(1) أخرجه البخاري (2).
عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزال أمتي بخير - أو قال: على الفطرة - ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم". أخرجه أبو داود (3).
(ومعنى اشتباك النجوم: ظهور صغارها مع كبارها (4)).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "أعتم النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة بالعشاء حتى ذهب عامة الليل، ثم خرج فصلى وقال. إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي"أخرجه مسلم (5).
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر صلاة العشاء الآخرة" أخرجه مسلم (6).
(1) الفتح 2/ 41.
(2)
خ2/ 40 (559).
(3)
د 418، وحسنه الأرناؤوط في تحقيقه لجامع الأصول.
(4)
(جامع الأصول 5/ 233).
(5)
م 638.
(6)
م 643.