الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للصلاة وتوضأنا لها، فصلى العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب" أخرجه البخاري (1).
الشرح:
قد يعرض للمسلم ما يشغله عن صلاته من نسيان أو نوم لا تفريط فيه أو غير ذلك، ومن رحمة الله أنه لا يؤاخذ بذلك بل شرع للمسلم في هذه الحالة قضاء ما فاته من الصلاة حال زوال المانع.
الفوائد:
- رحمة الله وتخفيفه عن المسلمين.
- أن من نسي صلاة أو نام عنها - مع بذله الأسباب في الاستيقاظ - فإنه يصليها إذا ذكرها ولا شيء عليه.
- وجوب الترتيب في قضاء الفوائت (2).
(1) خ2/ 68 (596).
(2)
إذا لم يخش خروج وقت الصلاة الحاضرة، انظر الشرح الممتع لابن عثيمين 2/ 138.
الأماكن التي لا تصح الصلاة فيها
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في مرابض الغنم". متفق عليه (1).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل" أخرجه الترمذي (2).
عن جندب رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: "إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل، فإن الله قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً، ولو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك" أخرجه مسلم (3).
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الأرض كلها مساجد إلا الحمام والمقبرة" أخرجه أبو داود والترمذي (4).
(1) خ1/، م524.
(2)
ت 348 وقال حسن صحيح، وصححه أحمد شاكر، وأصله في مسلم برقم 360 عن جابر بن سمرة.
(3)
م 532.
(4)
د 492، ت 317، وصححه الألباني في الإرواء 1/ 320، وذكر أن شيخ الإسلام قال: أسانيده جيدة.