الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يُحاولُ رَغْمي لا يُحاولُ غيرَه
…
وكالموْتِ عندي أنْ يَحُلُّ بهِ الرَّغْمُ
ويَشْتِمُ عِرْضي في المُغيَّبِ جاهِداً
…
وليسَ لهُ عندي هَوانٌ ولا شَتْمُ
إذا سُمْتُه وَصْلَ القرابةِ سامَني
…
قطيعَتَها، تلكَ السَّفاهةُ والإثْمُ
فما زِلْتُ في ليني له وتَعَطُّفي
…
عليهِ كما تَحْنو عَلى الوَلَدِ الأمُّ
وصَبْري على أشياَء منهُ تُريبُني
…
وكَظْمي على غَيْظي وقدْ يَنْفعُ الكظْمُ
لأسْتلَّ منه الضِّغْنَ حتى اسْتَللْتُه
…
وقد كان ذا ضِغْنٍ يَضيقُ به الحَزْمُ
فداوَيْتُه حتَّى ارْفأنَّ نِفارُه
…
فَعُدْنا كأنَّا لمْ يَكُنْ بَيْنَنا صَرْمُ
وأطْفأتُ نارَ الحَرْبِ بَيْني وبَيْنَه
…
فأصْبَحَ بعدَ الحَرْبِ وهْوَ لَنا سَلْمُ
وقال شاعر:
لَقَدْ أسْمَعُ القولَ الذي هُوَ كلَّما
…
تُذَكِّرُنيه النَّفسُ قلبي يُصَدَّعُ
فأبْدي لِمَنْ أبْداهُ مِنّي بَشاشةً
…
كأنّيَ مَسْرورٌ بِما منهُ أسْمَعُ
وما ذاكَ مِنْ عَجْزٍ بهِ غيرَ أنَّني
…
أرى أنَّ تَرْكَ الشَّرِّ للشَّرِّ أدْفَعُ
فضل كظم الغيظ
يقال: كَظَمَ الرجلُ غَيْظَه يَكْظِمُه كَظْماً: ردَّه وحَبَسَه وتَجَرَّعَه. قال تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} قال بعض اللغويين: يَعني أعدَّتْ الجنةُ للذين جرى ذكرُهم وللذين يكظمون الغيظ