الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال شاعر:
إذا كُنْتَ مَلْحِيّاً مُسيئاً ومُحْسِناً
…
فَغِشْيانُ ما تَهْوى مِنَ الأمْرِ أكْيَسُ
ملحيّاً: مَلوماً، ومُسيئاً ومُحسناً: حالان
ذم ناقل الغيبة
قالوا: مَنْ بَلَّغَك فقدْ شَتمَك. وفي هذا المعنى يقول شاعر:
لَعَمْرُك ما سَبَّ الأميرَ عدوُّه
…
ولكِنَّما سَبَّ الأميرَ المُبَلِّغُ
وقيل لحكيم: فلانٌ عابك بكذا، فقال: لقد رأيتُك نَفَحْتَني بما استحى الرجلُ من استقبالي به.
الموصوف بالنميمة
قال سبحانه: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ، هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ} وقال بعضُهم لآخر: فلانٌ نمَّ بك، فقال: إنَّ فلاناً لو كان بينك وبين الله واسطةٌ لسعَى بكَ إليه. وقال السَّريُّ الرّفاء:
أنَمَّ بِما اسْتَوْدَعْتَه من زُجاجةٍ
…
تَرى الشيَء فيها ظاهِراً وهْوَ باطِنُ
وقال العباس بن الأحنف:
أناسٌ أمِنَّاهُمْ فنَمّوا حديثَنا
…
فلمّا كتَمْنا السِّرَّ عَنْهُمْ تَقوَّلوا
من اغتاب غيره فرآه
اغتاب أعرابيٌّ رجلاً، فالتفت فرآه، فقال لَوْ كان خيراً ما حضَرْتَه.