الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجود بالنفس
وحبُّ الموت في الوغى
وأنفتهم من الموت على الفراش
قال أبو تمام:
يَسْتَعْذِبونَ مَناياهُمْ كأنَّهُمُ
…
لا يَيْأسونَ مِنَ الدُّنيا إذا قُتِلوا
وقال:
وحَنَّ لِلْمَوْتِ حتَّى ظنَّ مُبْصِرُه
…
كأنَّه حَنَّ مُشْتاقا إلى وَطَنِ
لَوْ لَمْ يَمُتْ تَحْتَ أسْيافِ العِدا كَرَماً
…
لَماتَ إذْ لَمْ يَمُتْ مِنْ شِدَّةِ الحَزَنِ
وقال:
قَوْمٌ إذا لَبِسوا الحَديدَ حَسِبْتَهُمْ
…
لَمْ يَحْسِبوا أنَّ المَنيَّةَ تُخْلَقُ
أنْظُرْ بِحَيْثُ تَرى السُّيوفَ لَوامِعاً
…
أبَداً وفوقَ رُؤوسِهِمْ تَتَألَّقُ
وقال بَشامة بن حَزْنٍ النَّهْشليّ:
إنّا لَنُرْخِصُ يَوْمَ الرَّوْعِ أنْفُسَنا
…
ولَوْ نُسامُ بِها في الأمْنِ أُغْلينا