الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مائةَ ناقةٍ ديّةَ ابْنِها فإنّها غَريبةٌ، ثم اتّكأ على شِقِّه الأيسرِ وقال:
إنّي امْرؤٌ لا يَعْتري خُلُقي
…
دَنَسٌ يُفنِّده ولا أفْنُ
مِنْ مِنْقَرٍ في بيتِ مَكْرُمةٍ
…
والفَرْعُ يَنْبتُ فوقَه الغُصْنُ
خُطباءُ حين يقولُ قائِلُهُمْ
…
بيضُ الوجوهِ أعِفّةٌ لُسْنُ
لا يَفْطِنونَ لِعَيْبِ جارِهِمُ
…
وهُمُ لِحِفْظِ جِوارِه فُطْنُ
وأسمعَ رجلٌ عمرَ بنَ عبدِ العزيزِ بعضَ ما يكره، فقال: لا عليكَ إنّما أردْتَ أن يَسْتَفِزَّني الشيطانُ بِعِزِّ السُّلطانِ فأنالَ منكَ اليومَ ما تنالُه منّي غداً، انْصَرِفْ إذا شِئْتَ. . .
وأمر محمدُ بن سليمانَ برجلٍ أن يُطرحَ من القصرِ كان قد غضِبَ عليه فقال الرَّجل: اتَّقِ اللهَ، فقال: خلّوا سبيلَه، فإنّي كرِهْتُ أنْ أكونَ من الذينَ قال اللهُ فيهم:{وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ}
حثهم على ترك الغضب
المؤدي إلى الاعتذار
قال حكيم: إيّاكَ وعِزَّةَ الغَضبِ فإنَّها تصيرُ بِكَ إلى ذِلَّة الاعْتِذار وقال شاعرٌ:
مَتى تُرِدِ الشِّفاَء لِكُلِّ غَيْظٍ
…
تَكُنْ مِمّا يَغيظُكَ في ازْدِيادِ