الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَإذا قِسْتَ ما أخَذْنَ بِما أغْ
…
دَرْنَ سرَّى عَنِ الفُؤادِ وسَلَّى
ولمّا ماتتِ الأخْتُ الكُبْرى بعد ذلك رثاها فقال:
قدْ كانَ قاسَمَك الشّخْصَيْنِ دَهْرُهما
…
وعاشَ دُرُّهُما المَفْدِيُّ بالذَّهَبِ
وعادَ في طَلَبِ المَتْروكِ تارِكُه
…
إنَّا لَنَغْفُلُ والأيَّامُ في الطَّلبِ
ما كانَ أقصرَ وقْتاً كانَ بَيْنَهما
…
كأنّه الوقْتُ بينَ الوِرْدِ والقَرَبِ
وفي هذهِ المرثيّةِ الثانيةِ هذانِ البيتانِ البديعان:
طَوى الجَزيرةَ حتّى جاَءني خَبرٌ
…
فَزِعْتُ فيهِ بآمالي إلى الكَذِبِ
حتّى إذا لَمْ يَدَعْ لي صِدْقُه أمَلاً
…
شَرِقْتُ بالدَّمْعِ حتّى كادَ يَشْرَقُ بي
مَنْ تسلّى بما له من الثوابِ وبعض تعازيهم
دخل عمر بن عبد العزيز على ابنه عبد الملك - وكان قد أصابه الطاعونُ - فقال: دعني أمَسَّ قَرْحَتكَ، - وكان يقال: إذا كانَ القرْحُ ليِّناً يُرْجى، وإنْ كانَ خَشِناً لا يُرْجى - فامتنع عبد الملك مِنْ أنْ يَمَسَّها، فعلم عمر لِمَ مَنَعه! فقال: دعْني أمَسَّها، فو اللهِ لأنْ أقدِّمَك فَتكونَ في ميزاني أَحبُّ إليَّ مِنْ أنْ أكونَ في ميزانِك! فقال: واللهِ، لأنْ يكونَ ما تريدُ أحبُّ إليَّ