الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عذر من يضحك وهو محزون
وقدْ يضحكُ الموتورُ وهْوَ حزين
وقال آخر:
وربَّما ضَحِكَ المَكْروبُ مِنْ عَجبٍ
…
السِّنُّ تَضْحكُ والأحْشاءُ تَضْطَرِمُ
نهيهم عن كثرة الضحك
في الأثر: إيّاك وكثرةَ الضَّحك فإنَّها تميتُ القلب وتورثُ النسيان. وفيه أيضاً: ويلٌ للّذي
يُحدِّث فيكذبُ ليُضْحِكَ به القومَ، ويلٌ له، ويلٌ له.
وقال عمر بن الخطاب: من كثر ضحكُه قلَّت هيبتُه
وقال عليٌّ: إذا ضحك العالم ضحكة مجَّ من العلم مَجَّة.
وقالوا: كثرة الضَّحك تورثُ الرُّعونة.
وقيل لأبي العَيْناء: فلانٌ يضحك منك! فقال: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ} وهذا من الأجوبة المُسْكتة، وكان أبو العيناء ذا نوادر.
إيراد جِدٍّ في مسلك هزل
قال خالد بن صفوان: رَماني بأصْلَبَ من الجندل، ونشّقني بأحَرَّ من الخَرْدل، ثمَّ قال إنّي أمازحُك!
لي صاحِبٌ ليس يَخْلو
…
لسانُه مِنْ جِراحي
يُجِدُّ تمزيقَ عِرْضي
…
على سبيلِ المُزاحِ