الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولَرُبَّ مأخوذٍ بذَنْبِ صَديقِه
…
ونَجا المُقارِفُ صاحِبُ الذَّنْبِ
فقال: أعزَّ اللهُ الأمير، كتابُ الله أولى ما اتُّبِع، قال الله تعالى: {مَعَاذَ اللهِ أَن نَّأْخُذَ إِلَاّ مَن
وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ} فقال الحجاجُ: صدقْتَ يا غلام، رُدَّ اسْمَه وأثْبِتْ رَسْمَه؛ وأسْنِ له عَطاءَه.
عذر من بدر منه سخط
قال البحتري:
إذا أحْرَجْتَ ذا كَرمٍ تَخطَّى
…
إليكَ بِبَعْضِ أخلاقِ اللّئامِ
طائفة من عبقرياتهم في العداوات
الاحتراسُ من غرس العداوة
جاء في كليلة ودمنة: لا ينبغي للعاقل أن تحملَه ثِقتُه بِقوَّته على أن يَجْترَّ العَداوة، كما لا يَجبُ لِصاحبِ التِّرْياقِ أنْ يَشْربَ السُّمَّ اتّكالاً على أدْويتِه.
وقالوا: احْذَرْ معاداةَ الرجالِ فالناس رَجُلان: عاقلٌ فاحْذَرْ خَتْلَه، وأحْمَقُ فاحْذَرْ حُمْقَه.