الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه كثيراً ما يتمثل بهذين البيتين:
فلا تُفْشِ سِرَّكَ إلا إلَيْك
…
فإنَّ لكلِّ نَصيحٍ نَصيحا
وإنّي رأيْتُ غُواةَ الرِّجا
…
لِ لا يترُكونَ أديماً صحيحا
وقال الصّلَتانُ العبْدِيُّ من أبياتٍ أوردها أبو تمّام في حماسته:
أشابَ الصغيرَ وأفنى الكبي
…
رَ كَرُّ الغَداةِ ومَرُّ العَشِيْ
إذا ليلةٌ هرّمَتْ يومَها
…
أتى بعدَ ذلك يومٌ فَتِيْ
نَروحُ ونَغْدو لحاجاتِنا
…
وحاجةُ مَنْ عاشَ لا تَنْقَضيْ
تموتُ مَعَ المَرْءِ حاجاتُه
…
وتَبْقى له حاجةٌ ما بَقيْ
بُنَيَّ بَدا خَِبُّ نجوى الرجال
…
فكُن عندَ سِرِّكَ خَِبَّ النّجِيْ
وسِرُّكَ ما كان عندَ امْرِئٍ
…
وسرُّ الثلاثةِ غيرُ الخفيْ
كما الصَّمْتُ أدْنى لِبَعْضِ الرَّشادِ
…
فَبَعْضُ التَّكلُّمِ أدْنى لِغَيْ
ومن قولهم: سرُّك مِنْ دمِك يعنون: أنّه ربَّما كان في إفشاء السرِّ سفكُ الدَّمِ وقال آخرُ لأخٍ لهُ وحدَّثَه بحديث: اجْعل هذا في وعاءٍ غيرِ سَرِبٍ السّرِبُ: السائل
من يُكْره اطِّلاعُه على السر
قيل: لا تُطلِعوا النساءَ على سِرِّكم تَصْلُحْ أمورُكمْ، وقالوا: ما كَتَمْتَه عَدوَّكَ فلا تُطِلِعْ عليهِ صديقَك