الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هوَ ذاكَ الذِّهْنُ أذكى نارَهُ
…
والمِزاجُ المُفْرطُ الحَرِّ الْتَهَبْ
ودَخَلَ بَخْتَيْشوعُ على يحيى بنِ خالدِ بنِ برمك بِعَقِبِ حُمّى فقال له: توقَّ فإنَّ حمّى ليلةٍ يبقى في البَدنِ تأثيرها سنة! - وعنده وكيع فقال: صدق، فقال يحيى: ما أقربَ تصْديقَكَ إيَّاه! قال: لأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (حُمّى ليلةٍ كفَّارة سنة)، فعَلِمْتُ أنَّ هذا مِنْ ذاك. . .
الرمد
مِمّا يُسْتَحْسنُ في عَيْنِ مَحْبوب رَمْداء قولُ ابْنِ المَعتزّ:
قالوا: اشْتَكَتْ عَيْنُه فَقُلْتُ لَهُمْ:
…
من شِدَّةِ الفَتْكِ نالَها الوَصَبُ
حُمْرَتُها مِنْ دِماءِ مَنْ قَتَلتْ
…
والدَّمُ في النَّصْلِ شاهِدٌ عَجَبُ
وفي معنى هذين البيتين قولُ بعضهم:
قالوا: الحَبيبُ شَكا جُعِلْتُ فِداَءه
…
رَمَداً أضَرَّ بِعَيْنِه كالْعَنْدمِِ
فأجَبْتُهُمْ: مازالَ يَفْتِكُ لَحْظُه
…
في مُهْجَتي حَتّى تلَطَّخَ بالدَّمِ