الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العاجز أعاديه عن إصلاح ما أفسده وعكس ذلك
قال علي بن جَبَلَة المعروف بالعَكوَّك من أبياتٍ يمدح بها أبا غانم حميدَ بنَ عبد الحميد الطّوسيّ:
يَرْتُقُ ما يَفْتُقُ أعْداؤُه
…
وليْسَ يأسو فتقَه آسي
فالنّاسُ جِسْمٌ وإمامُ الهُدى
…
رأسٌ وأنْتَ العَيْنُ في الرّاسِ
وقال الكُميت:
لا يَهْدِمُ الناسُ ما تَبْني أكُفُّهُمُ
…
مِنَ الفَعالِ ولا يَبْنونَ ما هَدَموا
وقال أشجع السُّلمِيّ من قصيدة يمدح بها جعفر بن يحيى البرمكي وزيرَ الرشيد:
ولا يَرْفَعُ النّاسُ مَنْ حَطَّه
…
ولا يَضَعونَ الذي يَرْفَعُ
وبعده:
تُريد المُلوكُ مَدى جَعْفَرٍ
…
ولا يَصْنَعونَ كَما يَصْنَعُ
ولَيْسَ بأوْسَعِهِمْ في الغِنى
…
ولَكِنَّ معروفَه أوْسَعُ
وهذا البيت الثالث من قول ابن زيادٍ الأعرابيّ:
ولَمْ يَكُ أكثرَ الفِتيانِ مالاً
…
ولكِنْ كانَ أرْحَبَهُمْ ذِراعا