الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معه يربغا دواداره، والأمير آقبردي، والأمير جمق، والأمير أسنباي التركماني، والأمير أسنباي أمير أخور. انتهى.
وسودون الحمزاوي هذا هو أستاذ الأمير قاني باي الحمزاوي نائب حلب، وأيضاً أستاذ جانبك الحمزاوي نائب غزة وغيرهما. رحمه الله.
1135 - سودون الظريف
…
-
814 هـ -
…
- 1411 م
سودون بن عبد الله الظاهري، الأمير سيف الدولة، المعروف بسودون الظريف.
هو أيضاً من مماليك الملك الظاهر برقوق، وممن ترقى في دولة أستاذه إلى أن ولي نيابة الكرك في يوم حادي عشر ربيع الأول سنة إحدى وثمانمائة، فتوجه إليها وباشر نيابتها، إلى أن توجه الملك الناصر فرج إلى دمشق، بعد القبض على نائبها الأمير تنم الحسنى، في سنة اثنتين وثمانمائة، فقدم عليه الأمير سودون الظريف
هذا بدمشق، بعد أن استخلف بالكرك حاجبها الزيني شعبان بن أبي العباس، فعزله الملك الناصر عن الكرك بالأمير بتخاص السودوني، في يوم الخميس رابع شهر رمضان من السنة. وتنقلت به الأحوال إلى أن ولي حجوبية الحجاب بدمشق، بعد القبض على الأمير جقمق الصفوي وحبسه في رابع شهر ربيع الأول سنة خمس وثمانمائة، فاستمر في الحجوبية إلى سنة ثمان وثمانمائة قبض عليه الأمير شيخ المحمودي نائب الشام وسجنه بالصبيبة إلى يوم الإثنين العشرين من شعبان من السنة المذكورة أفرج عنه شيخ المذكور، وأنعم عليه بإمرة بدمشق، فاستمر على ذلك مدة. ثم قبض عليه ثانياً وحبسه بالصبيبة أيضاً، فاستمر محبوساً إلى أن أفرج عنه الملك الناصر فرج، وعن الأمير أرغز لما توجه إلى البلاد الشامية في سنة اثنتي عشرة وثمانمائة، واستصحبه معه إلى الديار المصرية، وأنعم عليه بإمرة بها. فاستمر سودون الظريف من جملة أمراء مصر مدة، ووقع له أمور، وآخر الحال قبض الملك الناصر عليه وعلى أرغز المذكور وعلى إينال الصصلاني وعدة أخر في ثاني عشرين شهر رجب سنة أربع عشرة وثمانمائة، فاستمر سودون الظريف صاحب الترجمة محبوساً إلى يوم الأربعاء ثامن من شعبان من السنة، أخرجه من الحبس ورسم بتوسيطه، فوسط في اليوم المذكور تحت قلعة الجبل، ووسط معه أيضاً