الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورجاله ثقات غير سلمة هذا، فقال الحافظ فى " التقريب ":" صدوق كثير الخطأ ".
(396) - (حديث الكسوف وفيه " ثم نفخ فقال أف أف
" رواه أبو داود (ص 101) .
* صحيح.
رواه أبو داود (1194) من طريق حماد عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: " انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكد يركع ، ثم ركع ، فلم يكد يرفع ، ثم رفع ، فلم يكد يسجد ، ثم سجد ، فلم يكد يرفع ، ثم رفع ، فلم يكد يسجد ، ثم سجد ، فلم يكد يرفع ، ثم رفع ، وفعل فى الركعة الأخرى مثل ذلك ، ثم نفخ فى آخر سجوده فقال: " أف أف " ثم قال: رب ألم تعدنى أن لا تعذبهم وأنا فيهم ، ألم تعدنى أن لا تعذبهم وهم يستغفرون؟ ففرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته وقد أمحصت الشمس
…
وساق الحديث ".
قلت: ورجاله ثقات كلهم إلا أن عطاء بن السائب كان اختلط ، وحماد ـ وهو ابن سلمة ـ روى عنه قبل الاختلاط وبعده ، فلا يحتج بحديثه عنه حتى يتبين فى أى الحالين رواه عنه خلافا لبعض المعاصرين ، فإنه جرى على تصحيح حديثه عنه.
نعم قد تابعه شعبة عن عطاء بن السائب به بلفظ: " وجعل يبكى فى سجوده وينفخ ويقول: رب لم تعدنى هذا وأنا أستغفرك ، لم
تعدنى هذا وأنا فيهم
…
" أخرجه النسائى (2/222) وأحمد (2/188) .
وشعبة سمع من عطاء قبل اختلاطه فصح الحديث ، والحمد لله.
وتابعه أيضا عبد العزيز بن عبد الصمد عن عطاء به.
أخرجه النسائى (1/217) .