الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إشارة منه إلى أن قصة أبى هريرة هذه وقصة عمران واحدة ، وقد أشار إلى ذلك أيضا الحافظ ابن حجر فى كلامه الذى نقلته آنفا ، وقد اختلف العلماء فى ذلك:
فذهب ابن خزيمة وغيره إلى التعدد ، ورجح الحافظ أنها واحدة ، وأجاب عن شبهة من خالف ، فراجع كلامه فى ذلك فى " الفتح "(3/80) .
وحديث ابن مسعود فى التشهد بعد السجدتين ، قد أخرجه أيضا البيهقى (2/356) مرفوعا وقال:" وهذا غير قوى ، ومختلف فى رفعه ومتنه ".
قلت: وهو من طريق خصيف عن أبى عبيدة عن ابن مسعود وهذا إسناد فيه ضعف وانقطاع ، وقد رواه من هذا الوجه ابن أبى شيبة (2/177/2) وأحمد (1/429) موقوفا على ابن مسعود ، ويرجح الموقوف ما رواه ابن أبى شيبة عقبه من طريق إبراهيم عن عبد الله قال: فيهما تشهد.
وهذا إسناد صحيح وإن كان ظاهره الإنقطاع ، لما عرف من ترجمة إبراهيم وهو النخعى فيما يرويه عن ابن مسعود بدون واسطة ، أنه إنما يفعل ذلك إذا كان بينه وبين ابن مسعود أكثر من واحد من التابعين من أصحاب ابن مسعود ، ولذلك صرح الحافظ بصحة إسناده كما تقدم.
(404) - (حديث ابن عمر مرفوعا: " ليس على من خلف الإمام سهو ، فإن سها إمامه فعليه وعلى من خلفه
". رواه الدارقطنى (ص 104) .
* ضعيف.
رواه الدارقطنى فى سننه (ص 145) من طريق خارجة بن مصعب عن أبى الحسين المدينى سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن عمر مرفوعا وعلقه البيهقى (2/352) من هذاالوجه ، وقال:" حديث ضعيف ، وأبو الحسين هذا مجهول ".
قلت: وخارجة قال الحافظ فى " التقريب ":