الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* ضعيف.
أخرجه الدارقطنى (ص 179) عن حسين بن حسين العرنى حدثنا حسين بن زيد عن جعفر ابن محمد عن أبيه عن على بن حسين عن الحسين بن على عن على بن أبى طالب عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " يصلى المريض قائماً إن استطاع ، فإن لم يستطع صلى قاعداً ، فإن لم يستطع أن يسجد أومأ
…
".
قلت: وهذا سند ضعيف جداً ، آفته العرنى هذا قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم. وقال ابن عدى: لا يشبه حديثه حديث الثقات
وقال ابن حبان: يأتى عن الأثبات بالملزقات ويروى المقلوبات.
كذا فى "الميزان " ثم ساق له من مناكيره أحاديث هذا أحدها ثم قال: " وهو حديث منكر ، وحسين بن زيد لين أيضاً ".
قلت: وحسين بن زيد هو ابن على بن الحسين بن على بن أبى طالب ، قال عبد الرحمن ابن أبى حاتم قلت لأبى: ما تقول فيه؟ فحرك يده وقلبها ، يعنى تعرف وتنكر!
وقال ابن عدى: " أرجو أنه لا بأس به ، إلا أنى وجدت فى حديثه بعض النكرة ". كذا فى " نصب الراية "(2/176) .
إذا عرفت ذلك فمن الغرائب سكوت ابن الجوزى فى " التحقيق "(ج 1 ص 269 الحديث 454) عليه وقد رواه من طريق الدارقطنى ، وأغرب منه متابعة ابن الهادى له على السكوت! ! !
(559) - (حديث: " إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم
" (ص 132) .
* صحيح.
وتقدم قريباً.
(560) - (حديث أبى موسى مرفوعاً: " إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيماً صحيحاً
" (ص 132) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (2/246) وأبو داود (3091) وابن أبى شيبة (2/229/2) وأحمد (4/410 و418) عن إبراهيم بن إسماعيل السكسكى قال: سمعت أبا بردة واصطحب هو ويزيد بن أبى كبشة فى سفر ، فكان يزيد يصوم فى السفر ، فقال له أبو بردة: سمعت أبا موسى مراراً يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكره إلا أنه قال: " مثل ما كان ".
قلت: والسكسكى هذا فيه ضعف وإن أخرج له البخارى كما سبق بيانه فى الحديث (296) ، لكن هذا الحديث له شواهد كثيرة يرقى بها إلى درجة الصحة ، فمن المفيد أن أذكر بعضها:
1 ـ عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أحد من المسلمين يبتلى ببلاء فى جسده إلا أمر الله الحفظة الذين يحفظونه: اكتبوا لعبدى [فى كل يوم وليلة] مثل ما كان يعمل وهو صحيح ما دام محبوساً فى وثاقى ". رواه أحمد (2/194) وابن أبى شيبة والحاكم (1/348) من طريقين عن القاسم بن مخيمرة عن عبد الله بن عمرو.
قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم ، وقال الحاكم " على شرطهما ". ووافقه الذهبى ، والقاسم إنما أخرج له البخارى تعليقاً.
ثم رواه أحمد (2/205) من طريق ثالثة عن القاسم به نحوه.
ثم رواه (2/203) من طريق عاصم بن أبى النجود عن خيثمة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمرو به نحوه.
قلت: وهذا سند حسن.
2 ـ عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء فى جسده قال الله: اكتب له صالح عمله الذى كان يعمله ، فإن شفاه غسله وطهره ، وإن قبضه غفر له ورحمه ".