الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" إذا كان ثلث الليل الباقى يهبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا ثم تفتح أبواب السماء ، ثم يبسط يده فيقول: هل من سائل يعطى سؤله؟ فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر ".
رواه ابن خزيمة (89) وأحمد (1/388 و403 و446) والآجرى (312) بإسناد صحيح.
(451) - (حديث:" أفضل الصلاة صلاة داود ، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه
" (ص 111) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/286 و2/362) ومسلم (3/165) وأبو داود (2448) والنسائى (1/321) والدارمى (2/20) وابن ماجه (1712) وأحمد (2/160و 206) من طرق عن عمرو بن دينار عن عمرو بن أوس عن عبد الله بن عمرو قال: قال لى النبى صلى الله عليه وسلم: فذكره بلفظ: " أحب الصلاة إلى الله
…
" والباقى مثله; وفى أوله زيادة بلفظ: " أحب الصيام إلى الله صيام داود عليه السلام وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً ، وأحب
…
".
ورواه ابن أبى الدنيا فى " التهجد "(2/55/2) من طريق محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار به بلفظ: " خير الصيام صيام داود وكان يصوم نصف الدهر ، وخير الصلاة صلاة داود ، وكان يرقد نصف الليل الأول ، ويصلى آخر الليل ، حتى إذا بقى سدس من الليل رقد ".
وإسناده على شرط مسلم ، لكن محمد بن مسلم هذا وهو الطائفى فيه ضعف من قبل حفظه ، فلا يحتج به إذا خالف.
(452) - (حديث: " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ، وهو قربة إلى ربكم ، ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم
" رواه
الحاكم وصححه (ص 111) .
* حسن.
أخرجه الحاكم (1/308) وعنه البيهقى (2/502) وابن عدى فى " الكامل "(ق 220/1) من طريق عبد الله بن صالح حدثنى معاوية بن صالح عن ثور بن يزيد (وقال ابن عدى: ربيعة بن يزيد) عن أبى إدريس الخولانى عن أبى أمامة الباهلى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن عدى: " عبد الله بن صالح هو عندى مستقيم الحديث ، إلا أنه يقع فى حديثه فى أسانيده ومتونه غلط ، ولا يتعمد الكذب ".
وأما الحاكم فقال: " صحيح على شرط البخارى ".
قلت: ووافقه الذهبى ، وذا من عجائبه ، فإن معاوية بن صالح لم يخرج له البخارى ، والذهبى نفسه يقرر ذلك فى ترجمته من " الميزان " ويقول:" وهو ممن احتج به مسلم دون البخارى ، وترى الحاكم يروى فى مستدركه أحاديثه ويقول: هذا على شرط البخارى فيهم فى ذلك ويكرره "!
وهذا ما وقع فيه الذهبى نفسه فى تلخيصه ، فسبحان من لا ينسى.
ثم إن عبد الله بن صالح وإن كان أخرج له البخارى ففيه ضعف كما يشير إليه كلام ابن عدى المتقدم ، وقال الحافظ فى " التقريب ":" صدوق كثير الغلط ، ثبت فى كتابه ، وكانت فيه غفلة ".
قلت: فمثله يستشهد به ، ولا يحتج به وقد خولف ، فقد أخرجه البيهقى من طريق مكى بن إبراهيم حدثنا أبو عبد الله خالد بن أبى خالد عن يزيد بن ربيعة عن أبى إدريس الخولانى عن بلال بن رباح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم به نحوه ، وزاد فى آخره:" ومطردة للداء عن الجسد ".
ورجاله ثقات غير خالد هذا فلم أعرفه ، ولم يتكلم عليه الذهبى فى
" المهذب "(1/94/1) بشىء! وغير يزيد بن ربيعة وهو الرحبى الدمشقى وهو ضعيف ، وقد قلبه بعض الضعفاء فقال " ربيعة بن يزيد " ، وهذا ثقة!
أخرجه الترمذى (2/272) وابن نصر فى " قيام الليل "(ص 18) وابن أبى الدنيا فى " التهجد "(1/30/2) والبيهقى وابن عساكر فى " تاريخ دمشق "(5/61/1) عن بكر بن خنيس عن محمد القرشى عن ربيعة بن يزيد عن أبى إدريس الخولانى به. وقال الترمذى: " حديث غريب ، لا نعرفه من حديث بلال إلا من هذا الوجه ولايصح من قبل إسناده ، سمعت محمد بن إسماعيل (هو البخارى) يقول: محمد القرشى هو محمد بن سعيد الشامى ، وهو محمد بن أبى قيس ، وهو محمد بن حسان ، وقد ترك حديثه ، وقد روى هذا الحديث معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبى إدريس الخولانى عن أبى أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا أصح من حديث أبى إدريس عن بلال ".
قلت: وهو كما قال فإن الشامى هذا هو المصلوب فى الزندقة ، وأما الطريق الأخرى فليس فيها متهم كما سبق بيانه.
وله شاهد من حديث سلمان مرفوعاً به وفيه الزيادة: " ومطردة للداء عن الجسد ".
أخرجه ابن عدى (233/2) وابن عساكر (15/140/2) من طريقين عن الوليد بن مسلم أخبرنى عبد الرحمن بن سليمان بن أبى الجون العنسى عن الأعمش عن أبى العلاء العنزى عن سلمان به.
وقال ابن عدى: " وابن أبى الجون عامة أحاديثه مستقيمة ، وفى بعضها بعض الإنكار ، وأرجو أنه لا بأس به ".
قلت: وفى " التقريب ": " صدوق يخطىء ".
وبقية رجاله ثقات غير أبى العلاء العنزى ، قال الذهبى:" لا أعرفه ".