الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وله فى الصحيحين وغيرهما طرق أخرى عن عائشة ، وأخرجاه فى حديث أبى موسى الأشعرى ـ نحوه ـ.
(549) - (حديث أن ابن مسعود قال: ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق أو مريض
(ص 130) .
صحيح.
وتقدم لفظه بتمامه وتخريجه (488)
(550) - حديث عائشة مرفوعاً: " لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافع الأخبثين
" رواه أحمد ومسلم وأبو داود (ص 130) .
* صحيح.
أخرجه أحمد (6/43 و54 و73) ومسلم (1/78 ـ 79) وكذا أبو عوانة (1/268) وأبو داود (89) وابن أبى شيبة (2/100/2) والطحاوى فى " المشكل "(2/404) والحاكم (1/168) والبيهقى (3/71) من طرق عنها به.
وقد قيل أن فى سنده اختلافاً ، والراجح عندى سلامته من الاختلاف وأن له ثلاث طرق كما بينته فى " صحيح أبى داود "(81) .
(551) - (حديث ابن عباس مرفوعاً: " من سمع النداء فلم يمنعه من اتباعه عذر ـ قالوا فما العذر يا رسول الله؟ قال خوف أو مرض ـ لم يقبل الله منه الصلاة التى صلى
" رواه أبو داود (ص 130) .
* ضعيف بهذا اللفظ.
أخرجه أبو داود (551) والدارقطنى (161) والحاكم (1/245 و246) والبيهقى (3/75) من طريق أبى جناب عن مغراء العبدى عن عدى بن ثابت عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس به.
قلت: وهذا سند ضعيف ، أبو جناب اسمه يحيى بن أبى حية الكلبى وهو
ضعيف كما قال المنذرى وغيره.
لكن له طريق أخرى عن عدى بن ثابت به بلفظ: " من سمع النداء فلم يأته ، فلا صلاة له إلا من عذر ".
رواه ابن ماجه (793) والطبرانى فى " المعجم الكبير "(3/154/2) وعنه أبو موسى المدينى فى " اللطائف من علوم المعارف "(14/1/1) والحسن بن سفيان فى " الأربعين "(68/1) والدارقطنى والحاكم والبيهقى (3/174) من طرق عن هشيم عن شعبة عن عدى به.
وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبى ، وهو كما قالا ، وقد صرح هشيم بالتحديث عند الحاكم.
وقال الحافظ فى " بلوغ المرام "(2/27ـ سبل السلام) : " وإسناده على شرط مسلم ، لكن رجح بعضهم وقفه ".
قلت: ولا مبرر لهذا الترجيح ، فإن الذين رفعوه جماعة الثقات تابعوا هشيماً عليه ، منهم قراد واسمه عبد الرحمن بن غزوان عند الدارقطنى والحاكم ، وسعيد ابن عامر وأبو سليمان: داود بن الحكم عند الحاكم وقال: " هذا حديث قد أوقفه غندر وأكثر أصحاب شعبة ، وهو صحيح على شرط الشيخين ،ولم يخرجاه ، وهشيم (وقراداً أبو نوه) [1] ثقتان ، فإذا وصلاه فالقول فيه قولهما ".
ووافقه الذهبى. وقال الحافظ فى " التلخيص "(123) : " وإسناده صحيح ، لكن قال الحاكم وقفه غندر وأكثر أصحاب شعبة ".
قلت: لكن الحاكم قد أجاب عن إعلاله بالوقف فى تمام كلامه كما رأيت ، فلو أن الحافظ نقله بتمامه كان أولى.
هذا ولشعبة فيه إسناد آخر ، ذكره قاسم بن أصبغ فى كتابه ، فقال: أنبأنا إسماعيل بن إسحاق القاضى قال: أنبأنا سليمان بن حرب أنبأنا شعبة عن حبيب بن أبى ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر ".
كذا فى " الأحكام الكبرى " لعبد الحق الأشبيلى (ق 33/1) وقال: " وحسبك بهذا الإسناد صحة ". وأقره ابن التركمانى فى " الجوهر النقى " وصححه ابن حزم أيضاً (4/191) وقد رواه قبل صفحة من طريق القاسم ، وأخرجه البيهقى (3/174) والخطيب فى تاريخه (6/285) من طرق أخرى عن إسماعيل بن إسحاق به.
وقال الخطيب. " قال لنا أبو بكر البرقانى: تفرد به إسماعيل بن إسحاق عن سليمان بن حرب ".
قلت: وهما إمامان ثقتان حافظان ، فلا يضر تفردهما به ، على أنى قد وجدت لإسماعيل متابعاً عليه ، فقال الطبرانى (3/158/1) : حدثنا أحمد بن عمرو القطرانى حدثنا سليمان بن حرب به ، إلا أنه أوقفه.
قال الطبرانى عقبه: " هكذا رواه القطرانى عن سليمان بن حرب موقوفاً ، ورواه إسماعيل بن إسحاق القاضى عن سليمان بن حرب مرفوعاً ".
قلت: وهذا أصح ، لأن الرفع زيادة من ثقة ، مع أن مخالفه وهو القطرانى هذا لم أعرفه [1] ، فمثله لا يقرن بمثل إسماعيل القاضى ، فضلاً عن أن يرجح عليه.
وللقاضى فيه إسناد آخر فقال الدينورى فى " المنتقى من المجالسة "(ق 283/1) : حدثنا إسماعيل يعنى ابن إسحاق القاضى: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبى حصين عن أبى بردة عن أبيه مرفوعاً بلفظ: " من سمع النداء فارغاً صحيحاً فلم يجب فلا صلاة له ".
وأخرجه الحاكم من طريق أخرى عن إسماعيل به ، وكذلك رواه البيهقى (3/174) ، وهذا سند صحيح على شرط البخارى لولا أن ابن عياش فيه ضعف من قبل حفظه ، لكن قد تابعه مسعر عند أبى نعيم فى " أخبار أصبهان "(2/342) وقيس بن الربيع عند البزار كما فى " التلخيص " فصح بذلك
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1] {قال الحافظ الذهبى فى " سير أعلام النبلاء "(13/506ـ 507) : القطرانى ، الشيخ المحدث المعمر الثقة
…
حدث عنه: أبو القاسم الطبرانى
…
وذكره ابن حبان فى " ديوان الثقات "}