المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(500) - (قال صلى الله عليه وسلم: " من كان له إمام فقراءته له قراءة - إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل - جـ ٢

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الصلاة

- ‌[الأحاديث من 296 - 369]

- ‌(296) - (حديث طلحة بن عبيد الله: أن أعرابيا قال: يا رسول الله ماذا فرض الله على من الصلاة؟ قال: خمس صلوات فى اليوم والليلة ، قال: هل على غيرهن؟ قال: لا إلا أن تطوع شيئاً

- ‌(297) - (حديث: " رفع القلم عن ثلاثة…إلخ

- ‌(298) - (حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين وأضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم فى المضاجع

- ‌(299) - (قال صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: " صل قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب

- ‌(300) - (قوله فى حديث المسىء: " إذا قمت إلى الصلاة فكبر

- ‌(301) - (حديث: " تحريمها التكبير وتحليلها التسليم

- ‌(302) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب

- ‌(303) - (حديث عبد الله بن أبى أوفى: " جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إنى لا أستطيع أن آخذ شيئا من القرآن فعلمنى ما يجزئنى فقال: قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله

- ‌(304) - (حديث: " المسىء

- ‌(305) - (حديث أبى حميد: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان إذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره " وفى لفظ: " فلم يصوب رأسه ولم يقنع

- ‌(306) - (قوله للمسىء فى صلاته: " ثم ارفع حتى تعتدل قائما

- ‌(307) - (قول أنس: " كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا قال: سمع الله لمن حمده " قام حتى نقول قد أوهم

- ‌(308) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً

- ‌(309) - (حديث أبى حميد: " كان صلى الله عليه وسلم إذا سجد أمكن جبهته وأنفه من الأرض

- ‌(310) - (قوله صلى الله وسلم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظم الجبهة ، وأشار بيده إلى أنفه ـ واليدين والركبتين وأطراف القدمين

- ‌(311) - (قول أنس: " كنا نصلى مع النبى صلى الله عليه وسلم فيضع أحدنا طرف الثوب من شدة الحر فى مكان السجود

- ‌(312) - (عن عبد الله بن عبد الرحمن قال: جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بنا في مسجد بني عبد الأشهل، فرأيته واضعا يديه في ثوبه، إذا سجد)

- ‌(313) - (حديث ابن عمر مرفوعا: " إن اليدين يسجدان كما يسجد الوجه فإذا وضع أحدكم وجهه فليضع يديه وإذا رفعه فليرفعهما

- ‌(314) - (قوله صلى الله عليه وسلم:" إذا أمرتم بأمر فأتوا منه ما استطعتم

- ‌(315) - (قوله صلى الله عليه وسلم للمسىء: " ثم ارفع حتى تطمئن جالسا

- ‌(316) - (قول عائشة: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى وينهى عن عقبة الشيطان

- ‌(317) - (قال ابن عمر: " من سنة الصلاة أن ينصب القدم اليمنى ، واستقباله بأصابعها القبلة

- ‌(318) - (حديث: " أمره صلى الله عليه وسلم الأعرابى بالطمأنينة فى جميع الأركان ولما أخل بها قال: ارجع فصل فإنك لم تصل

- ‌(319) - (حديث ابن مسعود: كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد:

- ‌(320) - (قوله صلى الله عليه وسلم فى حديث كعب بن عجرة لما قالوا: قد عرفنا أو علمنا كيف السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا اللهم صل على محمد

- ‌(321) - (تشهد ابن مسعود: علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد كفى بين كفيه كما يعلمنى السورة من القرآن:" التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا

- ‌(322) - (" حديث أنه عليه الصلاة والسلام أمر ابن مسعود أن يعلم الناس

- ‌(323) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم جلس للتشهد وداوم عليه

- ‌(324) - (حديث: " صلوا كما رأيتمونى أصلى

- ‌(325) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " وتحليلها التسليم

- ‌(326) - (حديث ابن مسعود أن النبى صلى الله عليه وسلم: " كان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله

- ‌(327) - (قول ابن عمر: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يفصل بين الشفع والوتر بتسليمة ليسمعناها

- ‌(328) - (" صلوا كما رأيتمونى أصلى

- ‌(329) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم علم الصلاة المسىء فى صلاته مرتبة بـ " ثم

- ‌(330) - (قول ابن مسعود: " رأيت النبى صلى الله عليه وسلم يكبر فى كل رفع وخفض وقيام وقعود

- ‌(331) - حديث أبى هريرة: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكبر حين يقوم إلى الصلاة ثم يكبر حين يركع ثم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد

- ‌(332) - حديث أبى موسى وفيه: " وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد

- ‌(333) - (قول حذيفة فى حديثه: " فكان ـ يعنى النبى صلى الله عليه وسلم يقول فى ركوعه: سبحان ربى العظيم ، وفى سجوده: سبحان ربى الأعلى

- ‌(334) - (وعن عقبة بن عامر قال: لما نزلت (فسبح باسم ربك العظيم) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اجعلوها فى ركوعكم " فلما نزلت: (سبح اسم ربك الأعلى) قال: اجعلوها فى سجودكم

- ‌(335) - (حديث حذيفة " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: رب اغفر لى رب اغفر لى

- ‌(336) - (حديث ابن مسعود مرفوعا: " إذا قعدتم فى كل ركعتين فقولوا: التحيات لله

- ‌(337) - (حديث رفاعة بن رافع: " فإذا جلست فى وسط الصلاة فاطمئن وافترش فخذك اليسرى ثم تشهد

- ‌(338) - (حديث: " إنه صلى الله عليه وسلم لما نسى الجلوس فى التشهد الأول فى صلاة الظهر سجد سجدتين قبل أن يسلم مكان مانسى من الجلوس

- ‌(339) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " إذا نسى أحدكم فليسجد سجدتين

- ‌(340) - (حديث الأسود: أنه صلى خلف عمر فسمعه كبر ثم قال: " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك

- ‌(341) - (حديث عائشة وأبى سعيد قالا: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة قال ذلك

- ‌(342) - (حديث أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول قبل القراءة: " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

- ‌(343) - (حديث أم سلمة: " أن النبى صلى الله عليه وسلم قرأ فى الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم ، وعدها آية

- ‌(344) - (حديث: " إذا أمن الإمامُ فأمنوا " متفق عليه

- ‌(345) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يجهر فى الصبح والجمعة والأوليين من المغرب والعشاء

- ‌(346) - (حديث أبى سعيد وابن أبى أوفى: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه قال: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ملء السماء وملء الأرض ، وملء ما شئت من شىء بعد

- ‌(347) - (حديث: " وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد

- ‌(348) - (حديث سعيد بن جبير عن أنس قال: " ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة به من هذا الفتى ـ يعنى عمر بن عبد العزيز - قال: فحزرنا فى ركوعه عشر تسبيحات وفى سجوده عشر تسبيحات

- ‌(349) - حديث كعب بن عجرة: " خرج علينا النبى صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك ، فكيف نصلى عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما بار

- ‌(350) - (حديث أبى هريرة مرفوعا: " إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال

- ‌(351) - (حديث " أن مالك بن الحويرث [كان] إذا صلى كبر ورفع يديه وإذا أراد أن يركع رفع يديه ، وإذا رفع رأسه رفع يديه وحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع هكذا

- ‌(352) - (حديث وائل بن حجر وفيه: " ثم وضع اليمنى على اليسرى

- ‌(353) - حديث على رضى الله عنه قال: " أن من السنة فى الصلاة وضع الأكف على الأكف تحت السرة

- ‌(354) - (روى ابن سيرين: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقلب بصره فى السماء فنزلت هذه الآية (والذين هم فى صلاتهم خاشعون) فطأطأ رأسه " رواه أحمد فى الناسخ والمنسوخ وسعيد بن منصور فى سننه " بنحوه وزاد فيه: " وكان يستحبون للرجل أن لا يجاوز بص

- ‌(355) - (حديث " ابن مسعود فى المراوحة بين القدمين وهو قائم

- ‌(356) - (حديث أبى (1) مسعود: " أنه ركع فجافى يديه ، ووضع يديه على ركبتيه وفرج بين أصابعه من وراء ركبتيه وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى

- ‌(357) - (حديث وائل بن حجر قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه

- ‌(358) - (حديث أبى حميد فى صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه: " وإذا سجد فرج بين فخذيه غير حامل بطنه على شىء من فخذيه

- ‌(359) - (حديث ابن بحينه: " كان صلى الله عليه وسلم إذا سجد يجنح فى سجوده حتى يرى وضح إبطيه

- ‌(360) - (فى حديث أبى حميد: " ووضع كفيه حذو منكبيه " رواه أبو داود والترمذى وصححه. وفى لفظ: " سجد غير مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف رجليه القبلة

- ‌(361) - (" حديث وائل بن حجر فى رفع اليدين أولا فى قيامه إلى الركعة

- ‌(362) - (حديث أبى هريرة: " كان ينهض على صدور قدميه

- ‌(363) - (حديث وائل بن حجر: " وإذا نهض نهض على ركبتيه واعتمد

- ‌364) - (حديث أبى حميد: " ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها ". وقال: " وإذا جلس فى الركعتين جلس على اليسرى ونصب الأخرى ". وفى لفظ: " وأقبل بصدر اليمنى على قبلته

- ‌(365) - (حديث أبى حميد: " فإذا كانت السجدة التى فيها التسليم أخرج رجله اليسرى وجلس متوركا على شقه الأيسر وقعد على مقعدته

- ‌(366) - (حديث ابن عمر: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس فى الصلاة وضع يديه على ركبتيه ، ورفع إصبعه اليمنى التى تلى الإبهام ، فدعا بها

- ‌(367) - (فى حديث وائل بن حجر:

- ‌(368) - (حديث عامر بن سعد عن أبيه قال: " كنت أرى النبى صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى أرى (1) بياض خده

- ‌(369) - (حديث جابر:" أمرنا النبى صلى الله عليه وسلم أن نرد على الإمام وأن يسلم بعضنا على بعض

- ‌فصل فيما يكره فى الصلاة

- ‌(370) - (حديث عائشة: " هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد

- ‌(371) - (حديث سهل بن الحنظلية قال: " ثوب بالصلاة ، [يعنى صلاة الصبح] (2) فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى وهو يلتفت إلى الشعب. قال [أبو داود] (3) : وكان أرسل فارسا إلى الشعب يحرس

- ‌(372) - (حديث أنس مرفوعا: " اعتدلوا فى السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب

- ‌(373) - (حديث أنه رأى رجلا يعبث فى صلاته فقال: " لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه

- ‌(374) - (حديث أبى هريرة: " نهى النبى صلى الله عليه وسلم أن يصلى الرجل مختصرا

- ‌(375) - (حديث: " نهيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة إلى النائم والمتحدث

- ‌(376) - (حديث عائشة: " أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى فى خميصة لها أعلام ، فنظر إلى أعلامها نظرة ، فلما انصرف قال: اذهبوا بخميصتى هذه إلى أبى جهم ، وائتونى بأنبجانيته ، فإنها ألهتنى آنفا عن صلاتى

- ‌(377) - (حديث أبى ذر مرفوعا: " إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى فإن الرحمة تواجهه

- ‌(378) - (حديث على مرفوعا: " لا تقعقع أصابعك وأنت فى الصلاة

- ‌(379) - (عن كعب بن عجرة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا قد شبك أصابعه فى الصلاة ففرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصابعه

- ‌(380) - (قال ابن عمر فى الذى يصلى وهو مشبك: " تلك صلاة المغضوب عليهم

- ‌(381) - (حديث: " ولا أكف ثوبا ولا شعرا

- ‌(382) - (قول ابن مسعود: " إن من الجفاء أن يكثر الرجل مسح جبهته قبل أن يفرغ من الصلاة

- ‌(383) - (حديث " أنه صلى الله عليه وسلم لما أسن ، وأخذه اللحم اتخذ عمودا فى مصلاه يعتمد عليه

- ‌فصل فيما يبطل الصلاة

- ‌(384) - (" حديث عمرو بن سلمة

- ‌(385) - (حديث: " حمله صلى الله عليه وسلم أمامة فى صلاته إذا قام حملها وإذا سجد وضعها

- ‌(386) - (حديث: " فتح الباب لعائشة وهو فى الصلاة

- ‌(387) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم تقدم وتأخر فى صلاة الكسوف

- ‌(388) - (روى زياد بن علاقة قال: " صلى بنا المغيرة بن شعبة فلما صلى ركعتين قام ولم يجلس ، فسبح به من خلفه فأشار إليهم: [أن] قوموا ، فلما فرغ من صلاته سلم ، وسجد سجدتين وسلم وقال: هكذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(389) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " فإن استتم قائما فلا يجلس وليسجد سجدتين

- ‌(390) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شىء من كلام

- ‌(391) - (قوله صلى الله عليه وسلم لما عرض له الشيطان فى صلاته: " أعوذ بالله منك ، ألعنك بلعنة الله

- ‌(392) - (حديث جابر مرفوعا: " القهقهة تنقض الصلاة ولا تنقض الوضوء

- ‌(393) - (حديث: " فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام

- ‌‌‌(394) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " إنما جعل الإمام ليؤتم به

- ‌(394) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " إنما جعل الإمام ليؤتم به

- ‌(395) - (قول ابن عباس: " من نفخ فى صلاته فقد تكلم

- ‌(396) - (حديث الكسوف وفيه " ثم نفخ فقال أف أف

- ‌(397) - (حديث أنه صلى الله عليه وسلم: " قرأ من المؤمنين إلى ذكر موسى وهارون ثم أخذته سعلة فركع

- ‌باب سجود السهو

- ‌(398) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " إذا نسى أحدكم فليسجد سجدتين

- ‌(399) - (حديث ابن مسعود: " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا فلما انفتل من الصلاة توشوش القوم بينهم فقال: ما شأنكم؟ فقالوا: يا رسول الله هل زيد فى الصلاة شىء؟ قال: لا. قالوا: فإنك صليت خمسا فانفتل ، فسجد سجدتين ، ثم سلم ثم قال: إنما أنا بشر

- ‌(400) - (حديث عمران بن حصين قال: " سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ثلاث ركعات من العصر ثم قام فدخل

- ‌(401) - (حديث ابن بحينة أنه صلى الله عليه وسلم: " قام فى الظهر من ركعتين فلم يجلس فقام الناس معه فلما قضى الصلاة انتظر الناس تسليمه كبر فسجد سجدتين قبل أن يسلم ثم سلم

- ‌(402) - (حديث: " إذا شك أحدكم فى صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسجد سجدتين

- ‌(403) - (حديث عمران بن حصين: " أن النبى صلى الله عليه وسلم {صلى} بهم فسها فسجد سجدتين ، ثم تشهد ، ثم سلم

- ‌(404) - (حديث ابن عمر مرفوعا: " ليس على من خلف الإمام سهو ، فإن سها إمامه فعليه وعلى من خلفه

- ‌(405) - (صح عنه صلى الله عليه وسلم: " أنه لما سجد لترك التشهد الأول والسلام

- ‌(406) - (حديث: " فإذا سجد فاسجدوا

- ‌(407) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " فعليه وعلى من خلفه

- ‌(408) - (حديث المغيرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قام أحدكم من الركعتين فلم يستتم قائما فليجلس فإن استتم قائما فلا يجلس ، وليسجد سجدتين

- ‌(409) - (حديث: " إنما جعل الإمام ليؤتم به

- ‌(410) - (حديث: " إنه لما قام عليه السلام من التشهد قام الناس معه

- ‌(411) - (حديث أبى سعيد مرفوعا: " إذا شك أحدكم فى صلاته فلم يدر أصلى ثلاثا أو أربعاً فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى خمساً شفعن له صلاته ، وإن كان صلى أربعا كانتا ترغيما للشيطان

- ‌باب صلاة التطوع

- ‌(412) - قوله صلى الله عليه وسلم: " واعلموا أن من خير أعمالكم الصلاة

- ‌(413) - (حديث: " وذروة سنامه الجهاد

- ‌(414) - (قال أبو الدرداء: " العالم والمتعلم فى الأجر سواء ، وسائر الناس همج لا خير فيهم

- ‌(415) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم فعل صلاة الكسوف وأمر بها

- ‌(416) - (حديث: أنه صلى الله عليه وسلم ، كان يستسقى تارة ويترك أخرى

- ‌(417) - (حديث بريدة مرفوعا: " من لم يوتر فليس منا

- ‌(418) - (حديث ابن عمر وابن عباس مرفوعا: " الوتر ركعة من آخر الليل

- ‌(419) - (حديث عائشة: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى بالليل إحدى عشرة ركعة ، يوتر منها بواحدة

- ‌(420) - (حديث ابن عمر أنه: " كان يسلم من ركعتين حتى يأمر ببعض حاجته

- ‌(421) - (حديث عائشة: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث لا يفصل فيهن

- ‌(422) - (حديث أبى سعيد مرفوعا: " أوتروا قبل أن تصبحوا

- ‌(423) - (حديث: " إن الله قد أمدكم بصلاة هى خير لكم من حمر النعم ، وهى الوتر ، فصلوها فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر

- ‌(424) - (حديث: أنه صح عنه صلى الله عليه وسلم من رواية أبى هريرة وأنس وابن عباس القنوت بعد الركوع

- ‌(425) - (عن عمر وعلى " أنهما كانا يقنتان بعد الركوع

- ‌(426) - (حديث أبى بن كعب: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقنت قبل الركوع

- ‌(427) - (روى الأثرم عن ابن مسعود: " أنه كان يقنت فى الوتر وكان إذا فرغ من القراءة كبر ورفع يديه ثم قنت

- ‌(428) - (حديث: " أن عمر رضى الله عنه قنت بسورتى أبى

- ‌(429) - (ومما ورد: " اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت ، وقنا شر ما قضيت ، إنك تقضى ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت ". رواه أحمد - ولفظه له- والتر

- ‌(430) - (حديث على أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول فى آخر وتره: " اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك ، بك منك ، لا نحصى ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك

- ‌(431) - (حديث الحسن بن على السابق وفى آخره: " وصلى الله على محمد

- ‌(432) - (عن عمر: " الدعاء موقوف بين السماء والأرض ، لا يصعد منه شىء حتى تصلى على نبيك

- ‌(433) - (حديث عمر: " كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا رفع يديه فى الدعاء لا يحطهما حتى يمسح بهما وجهه

- ‌(434) - (قوله صلى الله عليه وسلم فى حديث ابن عباس: " فإذا فرغت فامسح بهما وجهك

- ‌(435) - (حديث مالك الأشجعى قال: " قلت لأبى: يا أبت إنك صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وعثمان وعلى ها هنا بالكوفة نحو خمس سنين أكانوا يقنتون فى الفجر؟ قال: " أى بنى محدث

- ‌(436) - (عن سعيد بن جبير قال: أشهد أنى سمعت ابن عباس يقول: " إن القنوت فى صلاة الفجر بدعة

- ‌(437) - (حديث عائشة مرفوعاً: " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها

- ‌(438) - (وعن أبى هريرة مرفوعاً: " لا تدعوا ركعتى الفجر ولو طردتكم الخيل

- ‌(439) - (حديث عبيد مولى النبى صلى الله عليه وسلم: " أنه سئل: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصلاة بعد المكتوبة [أو] سوى المكتوبة؟ فقال: نعم بين المغرب والعشاء

- ‌(440) - (قول ابن عمر: " حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر ، وركعتين بعد الظهر ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء ، وركعتين قبل الغداة كانت ساعة لا أدخل على النبى صلى الله عليه وسلم فيها فحدثتنى حفصة أنه كان إذا طلع الفج

- ‌(441) - (حديث أنه صلى الله عليه وسلم: " قضى ركعتى الفجر حين نام عنها ، وقضى الركعتين اللتين قبل (1) الظهر بعد العصر

- ‌(442) - (عن أبى سعيد مرفوعاً: " من نام من وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره

- ‌(443) - (حديث: " عليكم بالصلاة فى بيوتكم فإن خير صلاة المرء فى بيته إلا المكتوبة

- ‌(444) [1]- (قول معاوية: " أن النبى صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك ، أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج

- ‌(445) - (حديث ابن عباس: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يصلى فى شهر رمضان عشرين ركعة

- ‌(446) - (عن يزيد بن رومان: " كان الناس فى زمن عمر بن الخطاب يقومون فى رمضان بثلاث وعشرين ركعة

- ‌(447) - (عن أبى ذر أن النبى صلى الله عليه وسلم جمع أهله وأصحابه وقال: " إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة

- ‌(448) - (حديث:" اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً

- ‌فصل

- ‌(449) - (حديث أبى هريرة مرفوعاً: " أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل

- ‌(450) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماءالدنيا إذا مضى شطر الليل

- ‌(451) - (حديث:" أفضل الصلاة صلاة داود ، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه

- ‌(452) - (حديث: " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ، وهو قربة إلى ربكم ، ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم

- ‌(453) - (حديث أبى هريرة مرفوعاً: " إذا قام أحدكم من الليل فليفتح صلاته بركعتين خفيفتين

- ‌(454) - (حديث أبى الدرداء عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " من نام ونيته أن يقوم كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه

- ‌(459) - (حديث أبى هريرة وأبى الدرداء فى صلاة الضحى

- ‌(460) - (حديث أبى سعيد: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى الضحى حتى نقول: لا يدعها ، ويدعها حتى نقول: لا يصليها

- ‌(461) - (حديث: " وركعتى الضحى

- ‌(462) - (حديث أنه صلى الله عليه وسلم صلاها أربعاً ، كما فى حديث عائشة

- ‌(463) - (حديث: أنه صلاها صلاها ستا. كما فى حديث جابر بن عبد الله

- ‌(464) - (حديث أم هانىء: " أن النبى صلى الله عليه وسلم عام الفتح صلى ثمان ركعات سبحة الضحى

- ‌(465) - (حديث: " قال الله تعالى: ابن آدم اركع لى أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره

- ‌(466) - (حديث: " صلاة الأوابين حين ترمض الفصال

- ‌(467) - (حديث أبى قتادة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلى ركعتين

- ‌(468) - (حديث أبى هريرة: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر: " يا بلال حدثنى بأرجى عمل عملته فى الإسلام ، فإنى سمعت دف نعليك بين يدى فى الجنة " قال: ما عملت عملاً أرجى عندى أنى لم أتطهر طهوراً فى ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك ال

- ‌(469) - (عن قتادة عن أنس فى قوله تعالى: " كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ". قال: " كانوا يصلون فيما بين المغرب والعشاء ". وكذلك: " تتجافى جنوبهم عن المضاجع

- ‌(470) - (وعن حذيفة قال: " صليت مع النبى صلى الله عليه وسلم المغرب ، فلما قضى صلاته قام فلم يزل يصلى حتى صلى العشاء ثم خرج

- ‌فصل

- ‌(471) - (حديث ابن عمر: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد معه حتى ما يجد أحدنا موضعاً لجبهته

- ‌(472) - (لقول ابن عمر: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد ، وسجدنا معه

- ‌(473) - (لحديث عطاء: أن النبى صلى الله عليه وسلم أتى إلى نفر من أصحابه فقرأ رجل منهم سجدة ثم نظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنك كنت إمامنا ولو سجدت سجدنا

- ‌(474) - (حديث أبى بكرة: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يسر به خر ساجداً

- ‌(475) - (حديث: " أن أبا بكر سجد حين جاءه قتل مسيلمة

- ‌(476) - (حديث أن علياً سجد حين وجد ذا الثدية فى الخوارج

- ‌(477) - (حديث: " أن كعب بن مالك سجد لما بشر بتوبة الله عليه

- ‌فصل فى أوقات النهى

- ‌(478) - (حديث: " إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتى الفجر

- ‌(479) - (حديث أبى سعيد مرفوعاً: " لا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس

- ‌(480) - (حديث عقبة بن عامر: " ثلاث ساعات كان النبى صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلى فيهن ، أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع ، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس ، وحين تضيف للغروب حتى تغرب

- ‌(481) - (حديث جبير مرفوعاً: " يا بنى عبد مناف لا تمنعوا أحداً طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة من ليل أو نهار

- ‌(482) - (حديث أم سلمة: " أنه صلى الله عليه وسلم قضاهما - يعنى الركعتين اللتين قبل الظهر - بعد العصر

- ‌(483) - (حديث أبى ذر مرفوعاً: " صل الصلاة لوقتها فإن أقيمت وأنت فى المسجد فصل ، ولا تقل: إنى صليت فلا أصلى

- ‌(484) - (حديث: " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها

- ‌(485) - (حديث على رضى الله عنه: " كان صلى الله عليه وسلم يقضى حاجته ثم يخرج فيقرأالقرآن ويأكل معنا اللحم ولا يحجبه ، وربما قال: لا يحجزه من القرآن شىء ليس الجنابة

- ‌باب صلاة الجماعة

- ‌(486) - (حديث أبى هريرة مرفوعاً: " أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلاً يصلى بالناس ، ثم أنطلق معى برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة ف

- ‌(487) - (حديث: " أنه لما استأذنه أعمى لا قائد له أن يرخص له أن يصلى فى بيته قال: هل تسمع النداء؟ فقال: نعم ، قال: فأجب

- ‌(488) - (وعن ابن مسعود قال: " لقد رأيتُنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق

- ‌(489) - (حديث أبى موسى مرفوعاً: " اثنان (1) فما فوقهما جماعة

- ‌(490) - (وقال صلى الله عليه وسلم لمالك بن الحويرث: " وليؤمكما أكبركما

- ‌(491) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " لا صلاة لجار المسجد إلا فى المسجد

- ‌(492) - (وقال ابن مسعود: " من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن

- ‌(493) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم أمر أم ورقة أن تؤم أهل دارها

- ‌(494) - (حديث: " لا يؤمن الرجل فى بيته إلا بإذنه

- ‌(495) - (حديث: " أن أبا بكر صلى حين غاب النبى صلى الله عليه وسلم ، وفعله عبد الرحمن بن عوف فقال النبى صلى الله عليه وسلم أحسنتم

- ‌(496) - (حديث أبى هريرة مرفوعاً: " إذا جئتم إلى الصلاة ، ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئاً ، ومن أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة ". رواه أبو داود وفى لفظ له: " من أدرك الركوع أدرك الركعة

- ‌(497) - (حديث: " إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة

- ‌(498) - (حديث: " أن عمر كان يضرب على الصلاة بعد الإقامة

- ‌(499) - (حديث أبى هريرة: " وإذا قرأ فأنصتوا

- ‌(500) - (قال صلى الله عليه وسلم: " من كان له إمام فقراءته له قراءة

- ‌(501) - (عن جابر مرفوعاً:" كل صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهى خداج إلا وراءالإمام

- ‌(502) - (قوله: " اقرأ بها فى نفسك " من قول أبى هريرة

- ‌(503) - (قال ابن مسعود: " وددت أن الذى يقرأ خلف الإمام ملىء فوه تراباً

- ‌(504) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يصلى بأصحابه إلى سترة ، ولم يأمرهم أن يستتروا بشىء ، لأن سترة الإمام سترة لمن خلفه

- ‌(505) - حديث الحسن عن سمرة:" أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يسكت سكتتين إذا استفتح وإذا فرغ من القراءة كلها ". وفى رواية: " سكتة إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة غيرالمغضوب عليهم ولا الضالين

- ‌(506) - قول جابر:" كنا نقرأ فى الظهر والعصر خلف الإمام فى الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة ، وفى الآخرتين بفاتحة الكتاب

- ‌(507) - (حديث: " إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا

- ‌(508) - (فى حديث أبى موسى:" فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم

- ‌(509)- ‌‌(قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تسبقونى بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام

- ‌(قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تسبقونى بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام

- ‌(510) - (عن أبى هريرة مرفوعاً: " أما يخشى الذى يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار

- ‌(511) - (حديث: " عفى لأمتى عن الخطأ والنسيان

- ‌(512) - (حديث أبى هريرة مرفوعاً: " إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم السقيم والضعيف وذا الحاجة ، وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء

- ‌(513) - (حديث ابن أبى أوفى: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يقوم فى الركعة الأولى من صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم

- ‌(514) - (" وثبت عنه صلى الله عليه وسلم الانتظار فى صلاة الخوف لإدراك الجماعة

- ‌(515) - (حديث: " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن وليخرجن تفلات

- ‌فصل فى الإمامة

- ‌(516) - (حديث: " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فإن كانوا فى القراءة سواء فأعلمهم بالسنة ، فإن كانو فى السنة سواء فأقدمهم هجرة

- ‌(517) - (قوله: " فإن كانوا فى الهجرة سواء فأقدمهم سناً

- ‌(518) - (قوله: " فإن كانوا فى الهجرة سواء فأقدمهم سناً

- ‌(519) - (حديث: " قدموا قريشاً ولا تقدموها

- ‌(520) - (حديث: " الأئمة من قريش

- ‌(521) - (حديث: " لا يؤمن الرجل الرجل فى بيته

- ‌(522) - (حديث: لأن ابن عمر أتى أرضاً له وعندها مسجد يصلى فيه مولى له ، فصلى ابن عمر معهم ، فسألوه أن يؤمهم فأبى وقال: " صاحب المسجد أحق

- ‌(523) - (قال أبو سعيد مولى أبى أسيد: " تزوجت وأنا مملوك فدعوت ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم أبو ذر وابن مسعود ، وحذيفة فحضرت الصلاة فتقدم أبو ذر فقالوا: وراءك ، فالتفت إلى أصحابه فقال: أكذلك؟ قالوا: نعم ، فقدمونى

- ‌(524) - (روى ابن ماجه عن جابر مرفوعاً: " لا تؤمن امرأة رجلاً ، ولا أعرابى مهاجراً ، ولا فاجر مؤمناً ، إلا أن يقهره بسلطان يخاف سوطه وسيفه

- ‌(525) - (حديث ابن عمر: " كان يصلى خلف الحجاج

- ‌(526) - (حديث: " أن الحسن والحسين كانا يصليان وراء مروان

- ‌(527) - (قال صلى الله عليه وسلم: " إن الصلاة المكتوبة واجبة خلف كل مسلم برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر

- ‌(528) - (قال البخارى فى " صحيحه ": " باب إمامة المفتون والمبتدع ، وقال الحسن: صلى وعليه بدعته

- ‌(529) - (روى البخارى عن عبيد الله بن عدى بن خيار: " أنه دخل على عثمان بن عفان وهو محصور فقال: إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ، ويصلى لنا إمام فتنة ونتحرج ، فقال: الصلاة أحسن ما يعمل الناس ، فإذا

- ‌(530) - (حديث " أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يستخلف ابن أم مكتوم يؤم الناس وهو أعمى

- ‌(531) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى بهم جالساً فصلى وراءه قوم قياماً فأشار إليهم أن اجلسوا ثم قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فلا تختلفوا عليه ، فإذا صلى جالساً فصلوا جلوساً أجمعين

- ‌(532) - (قال ابن مسعود: " لا يؤمن الغلام حتى تجب عليه الحدود " ، وقال ابن عباس: " لا يؤمن الغلام حتى يحتلم

- ‌(533) - (روى عن عمر: أنه صلى بالناس الصبح ثم خرج إلى الجرف فأهراق الماء ، فوجد فى ثوبه احتلاماً فأعاد الصلاة ولم يعد الناس

- ‌(534) - (قوله صلى الله عليه وسلم فى حديث محجن بن الأذرع [2] : " فإذا جئت فصل معهم واجعلها نافلة

- ‌(535) - (حديث أبى سعيد: " من يتصدق على ذا فيصلى معه

- ‌ فصل

- ‌(536) - (حديث: " إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فلا تختلفوا عليه

- ‌(537) - (حديث معاذ: [فى صلاة المفترض وراء المتنفل]

- ‌(538) - عن ابن مسعود أنه صلى بين علقمة والأسود وقال:

- ‌(538 / 1) - (حديث أنه صلى الله عليه وسلم: (كان إذا قام إلى الصلاة تقدم وقام أصحابه خلفه

- ‌(539) - (ولمسلم وأبى داود: " أن جابراً وجباراً وقفا أحدهما عن يمينه وآخر عن يساره فأخذ بأيديهما حتى اقامهما خلفه

- ‌(540) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم أدار ابن عباس وجابراً إلى يمينه لما وقفا عن يساره

- ‌(541) - (حديث وابصة بن معبد أن النبى صلى الله عليه وسلم: " رأى رجلاً يصلى خلف الصف وحده فأمر أن يعيد

- ‌(542) - (قول أنس: " صففت أنا واليتيم وراءه ، والمرأة خلفنا فصلى بنا ركعتين

- ‌(543) - (حديث: " أن عائشة قالت لنساء كن يصلين فى حجرتها: " لا تصلين بصلاة الإمام فإنكن دونه فى حجاب

- ‌(544) - (حديث أن عمار بن ياسر كان بالمدائن، فأقيمت الصلاة، فتقدم عمار، فقام على دكان، والناس أسفل منه، فتقدم حذيفة، فأخذ بيده، فاتبعه عمار حتى أنزله حذيفة فلما فرغ من صلاته قال له حذيفة: ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا أم الرجل القوم

- ‌(545) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم: " صلى على المنبر ونزل القهقرى فسجد فى أصل المنبر ثم عاد

- ‌(546) - (حديث: " أن أبا هريرة: صلى على سطح المسجد بصلاة الإمام

- ‌(547) - (حديث جابر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " من أكل الثوم والبصل والكراث فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم

- ‌فصل

- ‌(548) - (حديث: أنه صلى الله عليه وسلم لما مرض تخلف عن المسجد ، وقال مروا أبا بكر فليصل بالناس

- ‌(549) - (حديث أن ابن مسعود قال: ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق أو مريض

- ‌(550) - حديث عائشة مرفوعاً: " لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافع الأخبثين

- ‌(551) - (حديث ابن عباس مرفوعاً: " من سمع النداء فلم يمنعه من اتباعه عذر ـ قالوا فما العذر يا رسول الله؟ قال خوف أو مرض ـ لم يقبل الله منه الصلاة التى صلى

- ‌(552) - (حديث: إن ابن عمر استصرخ على سعيد بن زيد وهو يتجمر للجمعة فأتاه بالعقيق وترك الجمعة

- ‌(553) - (حديث ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم: " أنه كان يأمر المنادى فينادى بالصلاة صلوا فى رحالكم فى الليلة الباردة وفى الليلة المطيرة فى السفر

- ‌(554) - (وروى فى الصحيحين عن ابن عباس: " فى يوم مطير ". وفى رواية لمسلم: " وكان يوم جمعة

- ‌(555) - (حديث: إن رجلاً صلى مع معاذ ثم انفرد فصلى وحده لما طول معاذ فلم ينكر عليه صلى الله عليه وسلم حين أخبره

- ‌باب صلاة أهل الأعذار

- ‌(556) - (حديث: " إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم

- ‌(557) - (قوله صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: " صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب

- ‌(558) - (حديث على مرفوعاً وفيه: " فإن لم يستطع أن يسجد أومأ إيماءاً ، ويجعل سجوده أخفض من ركوعه وإن لم يستطع أن يصلى قاعداً صلى على جنبه الأيمن مستقبل القبلة فإن لم يستطع صلى مستلقياً ورجلاه مما يلى القبلة

- ‌(559) - (حديث: " إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم

- ‌(560) - (حديث أبى موسى مرفوعاً: " إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيماً صحيحاً

- ‌(561) - (حديث يعلى ابن أمية: " أن النبى صلى الله عليه وسلم ، انتهى إلى مضيق هو وأصحابه وهو على راحلته والسماء من فوقهم ، والبلة من أسفل منهم ، فحضرت الصلاة فأمر المؤذن فأذن ثم تقدم فصلى بهم يعنى إيماءاً يجعل السجود أخفض من الركوع

- ‌(562) - (حديث: " إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم

الفصل: ‌(500) - (قال صلى الله عليه وسلم: " من كان له إمام فقراءته له قراءة

" صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً صلاة الظهر {؟} ، فقرأ معه رجل من الناس فى نفسه ، فلما قضى صلاته ، قال: هل قرأ معى منكم أحد؟ قال ذلك ثلاثاً فقال له الرجل: نعم يا رسول الله أنا كنت أقرأ بـ (سبح اسم ربك الأعلى) قال: ما لى أنازع القرآن؟ أما يكفى قراءة إمامه؟ إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا قرأ فأنصتوا ".

رواه البيهقى فى " كتاب وجوب القراءة فى الصلاة " كما فى " الجامع الكبير "(3/334/2) .

(500) - (قال صلى الله عليه وسلم: " من كان له إمام فقراءته له قراءة

" رواه أحمد فى مسائل ابنه عبد الله ورواه سعيد ، والدارقطنى مرسلاً (ص 120) .

* حسن.

وقد روى عن جماعة من الصحابة ، منهم جابر بن عبد الله الأنصارى وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن مسعود ، وأبو هريرة ، وابن عباس ، وفى الباب عن أبى الدرداء وعلى والشعبى مرسلاً.

أما حديث جابر فله عنه {طرق} .

الأولى: عن أبى الزبير عنه مرفوعاً: " من كان له إمام ، فقراءة الإمام له قراءة " أخرجه ابن ماجه (850) والطحاوى (1/128) والدارقطنى (126) وابن عدى فى " الكامل "(ق: 5/1) وعبد بن حميد فى " المنتخب "(ق 114/2) وأبو نعيم فى " الحلية "(ق7/334) من طرق عن الحسن بن صالح بن حى عن جابر عن أبى الزبير به. وقال أبو نعيم: " مشهور من حديث الحسن ".

قلت: ولكنه قد اختلف عليه فى إسناده على وجوه:

1 ـ عنه عن جابر وحده كما ذكرنا.

2 ـ عنه عن جابر وليث عن أبى الزبير.

ص: 268

أخرجه الطحاوى والدارقطنى وابن عدى (ق 280/2) وابن الأعرابى فى معجمه (ق 173/2) والبيهقى (2/160) من طرق عنه. وقال البيهقى: " جابر الجعفى وليث بن أبى سليم لا يحتج بهما ، وكل من تابعهما على ذلك أضعف منهما أو من أحدهما ، والمحفوظ عن جابر فى هذا الباب ما أخبرنا

".

ثم ساق حديث جابر الآتى فى الكتاب بعد هذا ، ساقه موقوفاً عليه ، وسيأتى تحقيق القول فيه هناك إن شاء الله تعالى.

وجابر الجعفى ضعيف جداً قال الزيلعى فى " نصب الراية "(2/7) : " مجروح روى عن أبى حنيفة أنه قال: ما رأيت أكذب من جابر الجعفى ، لكن له طرق أخرى ، وهى وإن كانت مدخولة ، ولكن يشد بعضها بعضاً ".

ونحو جابر فى الضعف قرينه الليث بن أبى سليم قال الحافظ فى " التقريب ": " صدوق ، اختلط أخيراً ، ولم يتميز حديثه فترك ".

وقال ابن عدى عقب الحديث: " ليث مع الضعف الذى فيه يكتب حديثه ".

قلت: ولكن لا يتقوى الحديث باقترانه مع جابر لشدة ضعفه.

3 ـ عنه عن أبى الزبير به. بإسقاط جابر والليث من بينهما.

أخرجه الإمام أحمد فى مسنده " (3/339) : حدثنا أسود بن عامر أنبأنا حسن بن صالح عن أبى الزبير عن جابر (1) .

(1) لكن رواه ابن الجوزي في التحقيق (1/320) من طريق أحمد عن الأسود به ، أنه ذكر في إسناده جابر الجعفي ، وبه أعله ، والله أعلم.

ص: 269

والأسود بن عامر ثقة احتج به الستة ، وقد توبع ، فقال ابن أبى شيبة فى " المصنف " (1/150/1) : حدثنا مالك بن إسماعيل عن حسن بن صالح به.

ومالك هذا ثقة احتج به الستة أيضاً ، ولهذا قال ابن التركمانى:" وهذا سند صحيح ، وكذا رواه أبو نعيم عن الحسن بن صالح عن أبى الزبير ، ولم يذكر الجعفى. كذا فى أطراف المزى. وتوفى أبو الزبير سنة ثمان وعشرين ومائة ، ذكره الترمذى وعمرو بن على. والحسن بن صالح ولد سنة مائة ، وتوفى سنة سبع وستين ومائة ، وسماعه من أبى الزبير ممكن ، ومذهب الجمهور إن أمكن لقاؤه لشخص وروى عنه فروايته محمولة على الاتصال ، فحمل على أن الحسن سمعه من أبى الزبير مرة بلا واسطة ، ومرة أخرى بواسطة الجعفى وليث ".

قلت: هذا الحمل بعيد عندى ، بل الظاهر أن الحسن بن صالح على ثقته كان يضطرب فيه ، فرواه على هذه الوجوه المتقدمة ، على أنه لو سلم بما قاله ابن التركمانى لكانت لا تزال هناك علة أخرى قائمة فى الإسناد على جميع الوجوه تمنع من الحكم عليه بالصحة وهى عنعنة أبى الزبير فإنه كان مدلساً كما هو معروف ولم يصرح بالسماع فى جميع الروايات عنه. وكأنه لما ذكر قال الزيلعى (2/10) بعد

أن ساقه من طريق أحمد: " فى إسناده ضعف ".

ثم إن رواية أبى نعيم عن الحسن ، قد أخرجها عبد بن حميد وأبو نعيم الأصبهانى وفيها جابر الجعفى. فلعل عدم ذكره إنما هو فى رواية عن أبى نعيم.

4 ـ عنه عن جابر عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً به.

أخرجه ابن عدى (ق 50/1) والطحاوى (1/128) .

5 ـ عنه عن أبى هارون العبدى عن أبى سعيد الخدرى مرفوعاً به.

أخرجه ابن عدى (ق 14/2) والطبرانى فى " الأوسط "(1/36/2 ـ من الجمع بينه وبين الصغير) من طريقين عنه.

وقال الطبرانى: " لم يروه عن الحسن بن صالح إلا النضر بن عبد الله الأزدى ".

ص: 270

قلت: بلى ، فقد تابعه إسماعيل بن عمرو البجلى عند ابن عدى وقال:" لا يتابع عليه ، وهو ضعيف ".

فخفى عليه ما علمه الطبرانى ، وعلى العكس.

وأبو هارون العبدى متروك ، وقد رواه عنه معتمر موقوفاً على أبى سعيد.

رواه ابن أبى شيبة (1/150/1) .

قلت: فهذه وجوه خمسة ، اضطرب الرواة فيها على الحسن بن صالح ، والاضطراب ضعف فى الحديث لأنه يشعر أن راويه لم يضبطه ولم يحفظه. هذا إذا قبل بعد ترجيح وجه من هذه الوجوه ، وإلا فالراجح عندى الوجه الثانى لاتفاق أكثر الرواة عن الحسن عليه ، ولأنه لا ينافى الوجه الأول والثالث لما فيه من الزيادة عليهما ، وزيادة الثقة مقبولة ، وأما الوجه الرابع والخامس فشاذان بمرة.

وله طريق أخرى عن أبى الزبير عن جابر. يرويه سهل بن العباس الترمذى حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن أبى الزبير به.

أخرجه الإمام محمد فى " الموطأ "(ص 99) والدارقطنى (154) وعنه ابن الجوزى فى " التحقيق "(1/320) وقال الدارقطنى:

" حديث منكر ، وسهل بن العباس متروك ".

الطريق الثانية عن جابر. قال الإمام محمد فى " الموطأ "(98) : " أخبرنا أبو حنيفة قال حدثنا أبو الحسن موسى بن أبى عائشة عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن جابر بن عبد الله مرفوعاً به.

وأخرجه الطحاوى والدارقطنى (ص 123) والبيهقى (2/159 والخطيب (10/340) من طرق عن أبى حنيفة به. وقال الدارقطنى:

" لم يسنده عن موسى بن أبى عائشة غير أبى حنيفة والحسن بن عمارة ، وهما ضعيفان ".

ص: 271

ثم أخرجه الدارقطنى وابن عدى (ق 83/1) من طريق الحسن بن عمارة عن موسى بن أبى عائشة به.

وقال الدارقطنى: " والحسن بن عمارة متروك الحديث ".

وقال ابن عدى: " لم يوصله فزاد فى إسناده جابراً غير الحسن بن عمارة وأبو حنيفة ، وهو بأبى حنيفة أشهر منه من الحسن بن عمارة ، وقد روى هذا الحديث عن موسى بن أبى عائشة غيرهما فأرسلوه ، مثل جرير وابن عيينة وأبى الأحوص والثورى وزائدة ووهب وأبو عوانة وابن أبى ليلى وشريك وقيس وغيرهم عن موسى بن أبى عائشة عن عبد الله بن شداد مرفوعاً مرسلاً ".

وذكر نحوه الدارقطنى وقال: " وهو الصواب ". يعنى المرسل.

وقد تعقب بعض المتأخرين قول الدارقطنى المتقدم أنه لم يسنده غير أبى حنيفة وابن عمارة بما رواه أحمد بن منيع فى " مسنده ": أخبرنا إسحاق الأزرق حدثنا سفيان وشريك عن موسى بن أبى عائشة عن عبد الله بن شداد عن جابر مرفوعاً به.

قلت: وهذا سند ظاهره الصحة ، ولذلك قال البوصيرى فى " الزوائد " (56/1) :" سند صحيح كما بينته فى زوائد المسانيد العشرة ".

قلت: وهو عندى معلول ، فقد ذكر ابن عدى كما تقدم وكذا الدارقطنى

والبيهقى أن سفيان الثورى وشريكاً روياه مرسلاً دون ذكر جابر فذكر جابر فى إسناد ابن منيع وهم ، وأظنه من إسحاق الأزرق ، فإنه وإن كان ثقة فقد قال فيه ابن سعد:" ربما غلط "، وقد قال ابن أبى شيبة فى " المصنف " (1/149/2) : حدثنا شريك وجرير عن موسى بن أبى عائشة عن عبد الله بن شداد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكره مرسلا لم يذكر جابراً.

وهذا هو الذى تسكن إليه النفس وينشرح له القلب أن الصواب فيه أنه

ص: 272

مرسل ، ولكنه مرسل صحيح الإسناد.

الطريق الثالثة: عن يحيى بن سلام قال: حدثنا مالك عن وهب بن كيسان عن جابر

مرفوعاً بلفظ: " كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهى خداج ، إلا أن يكون وراء إمام " أخرجه الطحاوى (1/128) والدارقطنى (124) والقاضى أبو الحسن الخلعى فى " الفوائد "(ج 20/47/1) من طريق يحيى بن سلام به.

وقال الدارقطنى: " يحيى بن سلام ضعيف ، والصواب موقوف ".

ثم أخرجه هو والطحاوى والبيهقى (2/160) والخلعى من طرق صحيحة عن مالك به موقوفاً. وهكذا هو فى " الموطأ "(1/84/38) وقال البيهقى: " هذا هو الصحيح عن جابر من قوله غير مرفوع ، وقد رفعه يحيى بن سلام وغيره من الضعفاء عن مالك ، وذاك مما لا يحل روايته على طريق الاحتجاج به ".

قلت: ثم أخرجه الطحاوى من طريق إسماعيل بن موسى ابن ابنة السدى قال: حدثنا مالك فذكر مثله بإسناده (يعنى الموقوف) قال: فقلت لمالك: أرفعه؟ فقال: خذوا برجله.

قلت: فلينظر مراد الإمام مالك بقوله هذا ، هل هو إقرار الموقف واستنكار السؤال عن رفعه؟ أم ماذا؟

ثم أخرجه الدارقطنى فى " غرائب مالك " من طريق عاصم بن عصام عن يحيى بن نصر بن حاجب عن مالك به مرفوعاً باللفظ الأول:

" من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة ".

وقال الدارقطنى:

ص: 273

" هذا باطل لا يصح عن مالك ولا عن وهب بن كيسان ، وعاصم بن عصام لا يعرف ". كما فى " نصب الراية " و" اللسان ".

ويتلخص مما سبق أنه لا يصح شىء من هذه الطرق إلا طريق عبد الله بن شداد المرسلة.

وأما حديث ابن عمر ، فله عنه طريقان:

الأولى: عن محمد بن الفضل بن عطية عن أبيه عن سالم بن عبد الله عن أبيه مرفوعاً باللفظ الأول. أخرجه الدارقطنى (124) وقال: " محمد بن الفضل متروك".

الثانية: عن خارجة عن أيوب عن نافع عنه مرفوعاً به.

أخرجه الدارقطنى (ص 154) والخطيب (1/237) .

وقال الدارقطنى: " رفعه وهم ، والصواب وقفه ".

ثم ساقه من طريق إسماعيل بن علية حدثنا أيوب عن نافع وأنس بن سيرين أنهما حدثا عن ابن عمر به موقوفاً عليه.

قلت: وكذلك هو فى " الموطأ "(1/86/43) عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا سئل: هل يقرأ أحد خلف الإمام؟ قال: إذا صلى أحدكم خلف الإمام فحسبه قراءة الإمام ، وإذا صلى وحده فليقرأ ، قال: وكان عبد الله بن عمر لا يقرأ خلف الإمام ".

وأما حديث ابن مسعود فأخرجه الطبرانى فى " الأوسط " ومن طريقه الخطيب فى تاريخه (11/426) من طريق أحمد بن عبد الله بن ربيعة بن العجلان حدثنا سفيان ابن سعيد الثورى عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال: " صلى بنا النبى صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ، فقرأ سورة (سبح اسم ربك الأعلى)

ص: 274

فلما فرغ من صلاته قال: من قرأ خلفى؟ فسكت القوم ، ثم عاود

النبى صلى الله عليه وسلم: من قرأ خلفى؟ فقال رجل: أنا يا رسول الله ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ما لى أنازع القرآن؟ إذا صلى أحدكم خلف الإمام فليصمت ، فإن قراءته له قراءة ، وصلاته له صلاة ".

وقال الطبرانى: " لم يروه عن الثورى إلا أحمد بن عبد الله بن ربيعة ".

وقال الخطيب: " وهو شيخ مجهول ".

قلت: وهذا الحديث لم يورده الهيثمى فى " مجمع الزوائد " ، ولا هو فى " الجمع بين معجمى الطبرانى الصغير والأوسط " ولا أورده الزيعلى فى " نصب الراية " مع استقصائه لطرق الحديث ، وإنما عزاه للأوسط الحافظ ابن حجر فى ترجمة أحمد المذكور فى " اللسان ".

وأما حديث أبى هريرة فهو من طريق محمد بن عباد الرازى حدثنا إسماعيل بن إبراهيم التيمى عن سهل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة به. أخرجه الدارقطنى (126 و154) وقال: " لا يصح هذا عن سهيل ، تفرد به محمد بن عباد الرازى عن إسماعيل وهو ضعيف ".

وقال فى الموضع الأول: " وهما ضعيفان ".

وأما حديث ابن عباس فيرويه عاصم بن عبد العزيز عن أبى سهيل عن عوف عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم: " تكفيك قراءة الإمام ، خافت أو جهر ".

أخرجه الدارقطنى (126) فى موضعين منها ، قال فى الأول منهما ، " عاصم ليس بالقوى ، ورفعه وهم ". وقال فى الآخر: " قال أبو موسى (إسحاق بن موسى الأنصارى ": قلت لأحمد بن حنبل

ص: 275

فى حديث ابن عباس هذا؟ فقال: هذا منكر ".

وأما حديث أبى الدرداء فيرويه زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن صالح حدثنا أبو الزاهرية عن كثير بن مرة عنه قال: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أفى كل صلاة قراءة ، قال: نعم ، فقال رجل من الأنصار وجبت هذه ، فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: ـ وكنت أقرب القوم إليه ـ ما أرى الإمام إذا أم القوم إلا كفاهم ".

أخرجه النسائى (1/146) والطبرانى فى " الكبير " والدارقطنى (126) وأعله بقوله: " كذا قال وهو وهم من زيد بن الحباب ، والصواب: فقال أبو الدرداء: ما أرى الإمام إلا قد كفاهم ".

وقال النسائى: " هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطأ ، إنما هو قول أبى الدرداء ".

ثم ساق الدارقطنى من طريق ابن وهب: " حدثنى معاوية بهذا قال: فقال أبو الدرداء: يا كثير ما أرى الإمام إلا قد كفاهم ".

وقال الهيثمى فى " المجمع "(2/110) بعد أن عزاه للطبرانى: " وإسناده حسن ".

قلت: وهو كما قال أو أعلى لولا أن النسائى والدارقطنى أعلاه بالوقف والله أعلم.

وأما حديث على فيرويه غسان بن الربيع عن قيس بن الربيع عن محمد بن سالم عن الشعبى عن الحارث عنه قال: " قال رجل للنبى صلى الله عليه وسلم: أقرأ خلف الإمام أو أنصت؟ قال: بل أنصت فإنه يكفيك " أخرجه الدارقطنى (125) وقال: " تفرد به غسان وهو ضعيف وقيس ومحمد بن سالم ضعيفان ، والمرسل

ص: 276

الآتى أصح منه ". يعنى مرسل الشعبى وهو:

وأما حديث الشعبى ، فيرويه على بن عاصم عن محمد بن سالم عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا قراءة خلف الإمام ".

قلت: وهذا مع إرساله ضعيف السند فإن على بن عاصم ومحمد بن سالم كلاهما ضعيف.

وقد روى عن محمد بن سالم عن الشعبى عن الحارث عن على متصلاً كما تقدم.

والمرسل أصح لما قال الدارقطنى.

ويتلخص مما تقدم أن طرق هذه الأحاديث لا تخلوا من ضعف ، لكن الذى يقتضيه الإنصاف والقواعد الحديثية أن مجموعها يشهد أن للحديث أصلاً ، لأن مرسل ابن شداد صحيح الإسناد بلا خلاف ، والمرسل إذا روى موصولاً من طريق أخرى اشتد عضده وصلح للاحتجاج به كما هو مقرر فى مصطلح الحديث ، فكيف وهذا المرسل قد روى من طرق كثيرة كما رأيت. وأنا حين أقول هذا لا يخفى على ـ والحمد لله ـ أن الطرق الشديدة الضعف لا يستشهد بها ، ولذلك فأنا أعنى بعض الطرق المتقدمة التى لم يشتد ضعفها.

(تنبيهان) :

الأول: عزا المؤلف الحديث لمسائل عبد الله ، وقد فتشت فيها عنه فلم أجده ، فالظاهر أنه وهم ، وعلى افتراض أنه فيه فكان الأولى أن يعزوه للمسند دون المسائل أو يجمع بينهما لأن المسند أشهر من المسائل كما لا يخفى على أهل العلم

الثانى: سبق أن الدارقطنى ضعف الإمام أبا حنيفة رحمه الله لروايته لحديث عبد الله بن شداد عن جبر موصولاً ، وقد طعن عليه بسبب هذا التضعيف بعض الحنفية فى تعليقه على " نصب الراية "(2/8) ولما كان كلامه صريحاً بأن التضعيف منالدارقطنى كما مبهماً غير مبين ولا مفسر ، ولما كان يوهم أن الدارقطنى تفرد بذلك دون غيره من أئمة الجرح والتعديل ، لاسيما وقد اغتر به

ص: 277

بعض المصححين ، فكتب بقلمه تعليقاً ينبىء عن تعصبه الشديد للإمام على أئمة الحديث وأتباعهم ، بعبارة تنبىء عن أدب رفيع! فقد رأيت أن أكتب هذه الكلمة بياناً للحقيقة وليس تعصباً للدارقطنى ، ولا طعناً فى الإمام. كيف وبمذهبه تفقهت؟ ! ولكن الحق أحق أن يتبع ، فأقول:

أولاً: لم يتفرد الدارقطنى بتضعيفه بل هو مسبوق إليه من كبار الأئمة الذين لا مجال لمتعصب للطعن فى تجريحهم لجلالهم وإمامتهم ، فمنهم عبد الله بن المبارك فقد روى عنه ابن أبى حاتم (2/1/450) بسند صحيح أنه كان يقول:" كان أبو حنيفة مسكيناً فى الحديث ". وقال ابن أبى حاتم: " روى عنه ابن المبارك ثم تركه بآخره. سمعت أبى يقول ذلك ".

ومنهم الإمام أحمد ، روى العقيلى فى " الضعفاء " (434) بسند صحيح عنه أنه قال:" حديث أبى حنيفة ضعيف ".

ومنهم الإمام مسلم صاحب الصحيح فقال فى " الكنى "(ق 57/1) : " مضطرب الحديث ليس له كثير حديث صحيح ".

ومنهم الإمام النسائى فقال فى " الضعفاء والمتروكين "(ص 29) : " ليس بالقوى فى الحديث ".

ثانياً: إذا سلمنا أن تجريح الدارقطنى كان مبهماً. فلا يعنى ذلك أن التجريح هو فى الواقع مبهم ، فإن قول الإمام أحمد فيه:" حديثه ضعيف " فيه إشارة إلى سبب الجرح وهو عدم ضبطه للحديث ، وقد صرح بذلك الإمام مسلم حين قال:" مضطرب الحديث ". وكذلك النسائى أشار إلى سبب الضعف نحو إشارة أحمد حيث قال: " ليس بالقوى فى الحديث "، وقد أفصح عن قصده الذهبى فقال:" ضعفه النسائى من جهة حفظه وابن عدى وآخرون ".

وقد اعترف الحنفى المشار إليه بأن جرح الإمام من بعضهم هو مفسر (ولم

ص: 278