الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أصبعه ، فرأيته يحركها يدعو بها ثم جئت بعد ذلك فى زمان فيه برد فرأيت الناس عليهم الثياب تحرك أيديهم من تحت الثياب من البرد ".
رواه أحمد (4/318) وأبو داود (727) والنسائى (1/141) والدارمى (1/314) وابن الجارود (110 ـ 111) والبيهقى (2/27 ـ 28 ، 132) من طرق عن زائدة عنه به.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم ، وصححه ابن خزيمة كما فى " الفتح "(2/366) وابن حبان كما فى " خلاصة البدر المنير "(ق 23/1) وكذا صححه النووى فى " المجموع " وابن القيم فى " زاد المعاد "(1/85) .
(353) - حديث على رضى الله عنه قال: " أن من السنة فى الصلاة وضع الأكف على الأكف تحت السرة
". رواه أحمد (ص92) .
* ضعيف.
رواه أحمد فى " المسائل "(ق 62/2) لابنه عبد الله وهذا [1] فى زوائد " المسند "(1/110)(1) وكذا أبو داود (756) والدارقطنى (107) والبيهقى (2/310) وكذا ابن أبى شيبة (1/156/1) عن عبد الرحمن بن إسحاق عن زياد بن زيد السوائى عن أبى جحيفة عن على رضى الله عنه به.
قلت: وهذا سند ضعيف ، علته عبد الرحمن بن إسحاق هذا وهو الواسطى وهو ضعيف كما يأتى ، وقد اضطرب فيه ، فرواه مرة هكذا عن زياد عن أبى جحيفة عنه. ومرة قال: عن النعمان بن سعد عن على.
أخرجه الدارقطنى والبيهقى.
(1) وأطلق العزو إلى الإمام أحمد في "المنتقى" فأوهم أنه في مسنده ، وإنما هو في زياداته كما قلنا ، وكما صرح به الحافظ في الفتح (2/186) .
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
ومرة قال: عن سيار أبى الحكم عن أبى وائل قال: قال أبو هريرة ".
أخرجه أبو داود (758) والدارقطنى.
وقال أبو داود: " سمعت أحمد بن حنبل يضعف عبد الرحمن بن إسحاق الكوفى ".
قلت: ولذلك لم يأخذ الإمام أحمد بحديثه هذا ، فقال ابنه عبد الله:" رأيت أبى إذا صلى وضع يديه إحداهما على الأخرى فوق السرة ".
وقد قال النووى فى " المجموع "(3/313) وفى " شرح صحيح مسلم " وفى غيرهما: " اتفقوا على تضعيف هذا الحديث لأنه من رواية عبد الرحمن بن إسحاق الواسطى وهو ضعيف باتفاق أئمة الجرح والتعديل ".
وقال الزيلعى (1/314) : " قال البيهقى فى " المعرفة ": لا يثبت إسناده تفرد به عبد الرحمن بن إسحاق الواسطى وهو متروك ".
وقال الحافظ فى " الفتح "(2/186) : " هو حديث ضعيف ".
قلت: ومما يدل على ضعفه أنه روى عن على خلافه ، بإسناد خير منه ، وهو حديث ابن جرير الضبى عن أبيه قال:
" رأيت عليا رضى الله عنه يمسك شماله بيمينه على الرسغ فوق السرة ".
وهذا إسناد محتمل للتحسين ، وجزم البيهقى (2/130) أنه حسن.
وعلقه البخارى (1/301) مختصرا مجزوما.
والذى صح عنه صلى الله عليه وآله وسلم فى موضع وضع اليدين إنما هو الصدر، وفى ذلك أحاديث كثيرة أوردتها فى " تخريج صفة الصلاة " منها:
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
(3) انظر تضعيف الشيخ رحمه الله لهذا الأثر في "ضعيف سنن أبي داود"(رقم 130) .