الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل فى الإمامة
(516) - (حديث: " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فإن كانوا فى القراءة سواء فأعلمهم بالسنة ، فإن كانو فى السنة سواء فأقدمهم هجرة
" الحديث (ص 124) .
* صحيح.
وقد سبق برقم (494) .
(517) - (قوله: " فإن كانوا فى الهجرة سواء فأقدمهم سناً
" رواه مسلم (ص 124) .
* صحيح.
وهو قطعة من الحديث الذى قبله.
(518) - (قوله: " فإن كانوا فى الهجرة سواء فأقدمهم سناً
" رواه مسلم (ص 124) .
* صحيح.
وهو قطعة من الحديث الذى قبله.
(519) - (حديث: " قدموا قريشاً ولا تقدموها
" (ص 124) .
* صحيح.
روى من حديث الزهرى مرسلاً ، ومن حديث عبد الله بن السائب وعلى بن أبى طالب وأنس بن مالك وجبير بن مطعم.
أما حديث الزهرى فأخرجه الشافعى (2/509 ـ من ترتيبه) وأبو عمرو الدانى فى " كتاب الفتن "(ق 5/1) والبيهقى فى " معرفة السنن "(ص 25) من طريقين عن ابن أبى ذئب عن ابن شهاب أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره، وزاد:" وتعلموا من قريش ، ولا تعلموها ".
ورواه البيهقى (3/121) من طريق معمر عن الزهرى عن ابن أبى حتمة مرفوعاً به وزاد: " فإن للقرشى مثل قوة الرجلين من غيرهم يعنى فى الرأى ".
وقال: " هذا مرسل ، وروى موصولاً وليس بالقوى ".
قلت: وابن أبى حتمة هو أبو بكر بن سليمان بن أبى حتمة ، وهو تابعى ثقة ، ونقل ابن الملقن فى " الخلاصة " (ق 48/2) عن البيهقى أنه قال:" مرسل جيد ". فالظاهر أنه يعنى البيهقى فى " المعرفة " ، وإلا فليس فى " السنن " قوله " جيد " كما رأيت ".
وأما حديث عبد الله بن السائب فأخرجه الطبرانى فى الكبير من طريق أبى معشر عن المقبرى عنه به مثل رواية ابن أبى ذئب وزاد: " ولولا أن تبطر قريش لأخبرتها ما لخيارها عند الله تعالى ".
قال الحافظ فى " التلخيص "(ص 125) : " وأبو معشر ضعيف ".
وأما حديث على فعزاه الحافظ للبيهقى ، ولعله يعنى فى المعرفة ، وعزاه السيوطى فى " الجامع الصغير " للبزار بلفظ:" أخبرتها بما لها عند الله ".
ولم يورده فى " الجامع الكبير " من حديث على أصلا! وإنما أورد فيه (2/94/2) اللذين قبله.
وقد أورده الهيثمى فى " المجمع "(10/25) وقال: " رواه الطبرانى ، وفيه أبو معشر وحديثه حسن ، وبقية رجاله رجال الصحيح ".
وأظن هذا وهماً منه ، فإن من عادته أنه إذا أطلق العزو للطبرانى فإنما يعنى " المعجم الكبير " له ، وقد رجعت إلى معجم على منه فلم أجده فيه ، والله أعلم
وأما حديث أنس ، فأخرجه أبو نعيم فى " الحلية "(9/64) وفيه محمد بن سليمان ابن مشمول المخزومى وهو ضعيف. وفى الطريق إليه محمد بن يونس وهو الكديمى وهو متهم بالكذب.
وأما حديث جبير بن مطعم ، فأخرجه البيهقى كما قال الحافظ (1)، قال: وقد جمعت طرقه فى جزء كبير ".
قلت: فهو بهذه الطرق صحيح إن شاء الله تعالى ، فإن مجيئه مرسلاً بسند صحيح كما سبق مع اتصاله من طرق أخرى يقتضى صحته اتفاقاً كما هو مقرر فى " مصطلح الحديث " ، وقد أشار الحافظ فى " الفتح "(13/105) إلى صحة الحديث ، والله أعلم.
(1) قلت: وأخرجه أبو نعيم في الحلية (9/64) .