الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خير الناس ، قال: ثم إنا وجدنا المخدج ، قال: فخررنا سجوداً ، وخرّعلى ساجداً معنا ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف ، طارق بن زياد مجهول كما فى " التقريب " ، ولم يوثقه غير ابن حبان.
لكنه لم يتفرد بموضع الشاهد منه ، فقد أخرجه ابن أبى شيبة (2/173/1) والبيهقى (2/371) عن محمد بن قيس عن رجل يقال له: أبو موسى (يعنى مالك بن الحارث) قال: " كنت مع على ، فلما قال: اطلبوه - يعنى: المخدج - فلم يجدوه ، فجعل يعرق جبينه ويقول: والله ما كذبت ، ولا كذبت ، فاستخرجوه من ساقية ، فسجد ".
قلت: وهذا ضعيف أيضاً مالك هذا لم يوثقه غير ابن حبان أيضاً.
وتابعه أيضاً ريان بن صبرة الحنفى: " أنه شهد يوم النهروان ، قال: وكنت فيمن استخرج ذا الثدية ، فبشر به علياً (كذا) قبل أن ننتهى إليه ، فانتهينا إليه وهو ساجد فرحاً به ".
أخرجه ابن أبى شيبة (2/123/1) .
قلت: وريان هذا لم يوثقه غير ابن حبان (1/49) . ولكن الحديث قوى بهذه الطرق الثلاث ، والله أعلم.
(477) - (حديث: " أن كعب بن مالك سجد لما بشر بتوبة الله عليه
" وقصته متفق عليها (ص 115) .
* صحيح.
وهذا القدر رواه ابن ماجه (1393) بإسناد صحيح على شرط الشيخين ، عن كعب بن مالك قال:" لما تاب الله عليه خرّساجداً ".