الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث. والحمد لله.
وله شاهد من حديث جابر مرفوعاً به.
أخرجه البخارى فى " التاريخ الكبير "(1/1/111) .
(552) - (حديث: إن ابن عمر استصرخ على سعيد بن زيد وهو يتجمر للجمعة فأتاه بالعقيق وترك الجمعة
" (ص 131) .
* صحيح.
أخرجه البيهقى (3/185) من طريق إسماعيل بن عبد الرحمن: " أن ابن عمر دعى يوم الجمعة وهو يتجهز للجمعة إلى سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وهو يموت ، فأتاه وترك الجمعة ".
قلت: وإسناده صحيح ، وإسماعيل هذا هو ابن عبد الرحمن بن ذويب الأسدى وهو ثقة. وقد توبع ، فرواه ليث عن يحيى عن نافع:
" أن ابن عمر ذكر له أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ـ وكان بدرياً ـ مرض فى يوم جمعة ، فركب إليه بعد أن تعالى النهار واقتربت الجمعة ، وترك الجمعة ".
أخرجه البخارى (3/62) والبيهقى.
وأخرجه الحاكم (3/438) من طريق هشيم عن يحيى بن سعيد به بلفظ: " أنه استصرخ فى جنازة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وهو خارج من المدينة يوم الجمعة ، فخرج إليه ولم يشهد الجمعة ".
(553) - (حديث ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم: " أنه كان يأمر المنادى فينادى بالصلاة صلوا فى رحالكم فى الليلة الباردة وفى الليلة المطيرة فى السفر
" متفق عليه (ص 131) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/166) ومسلم (2/147) وأبو عوانة (2/348) وأبو داود (1061 و1062) والدارمى (1/292) والبيهقى (3/70) وأحمد (2/4 و53و 103) من طريق نافع قال:
" أذن ابن عمر فى ليلة باردة بفجنان (1) ثم قال: صلوا فى رحالكم ، وأخبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر مؤذناً يؤذن ، ثم يقول على أثره: ألا صلوا فى الرحال ، فى الليلة الباردة أو المطيرة فى السفر ".
وأخرجه مالك (1/73/10) عن نافع به ، إلا أنه لم يذكر السفر ، وهو رواية للبخارى (1/173) ومسلم وأبى عوانة وأبى داود (1063) والنسائى (1/107) والبيهقى وأحمد (2/63) كلهم عن مالك به.
وقد تابعه أيوب عن نافع به ، لم يذكر السفر أيضاً.
أخرجه ابن ماجه (937) وأحمد (2/10) عن ابن عيينة عن أيوب.
وأخرجه أبو داود عن حماد بن زيد حدثنا أيوب به.
لكن أخرجه هو عن إسماعيل ـ وهو ابن علية ـ والبيهقى عن شعبة كلاهما عن أيوب به ، بذكر السفر. وكذا رواه حماد بن سلمة عن أيوب. كما قال أبو داود. وهذا هو الأرجح لأسباب:
أولاً: أنها زيادة من بعض الثقات ، وهى مقبولة.
ثانياً: أنها موافقة لرواية عبيد الله عن نافع فى إثباتها عند الشيخين وغيرهما ، ولم يختلف عليه فيها.
ثالثاً: أن لها شاهداً من حديث جابر قال: " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر ، فمطرنا ، فقال: ليصل من شاء منكم فى رحله ".
أخرجه مسلم وأبو عوانة فى صحيحيهما وأبو داود (1065) والطيالسى (1736) وعنه الترمذى (2/263) وأحمد (3/312 و327 و397) عن طريق أبى الزبير عنه. وقال الترمذى:
(1) موضع أو جبل بين مكة والمدينة ، بينه وبين مكة خمسة وعشرون ميلا "فتح".
" حديث حسن صحيح ".
قلت: هو صحيح بما قبله وبشواهده الأخرى وإلا فأبو الزبير مدلس وقد عنعنه.
هذا ، وقد روى محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر الحديث بلفظ:" نادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فى المدينة فى الليلة المطيرة والغداة المقرة [1] ".
أخرجه أبو داود (1064) وقال: " وروى هذا الخبر يحيى بن سعيد الأنصارى عن القاسم عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال فيه: فى السفر ".
قلت: وهذا مرجح آخر لما رجحناه آنفاً اختلف الرواة فيه على أيوب ، أن الصواب أن ذلك كان فى السفر. فاتفاق أيوب وعبيد الله بن عمر على ذلك دليل قاطع على خطأ ابن إسحاق على نافع فى قوله:" فى المدينة ".
ومما يؤيد ذلك أنه جاء فى بعض الأحاديث أن النداء المذكور كان يوم حنين ، فروى الحسن البصرى عن سمرة:" أن النبى صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين فى يوم مطير ، الصلاة فى الرحال "، وفى رواية:" فأمر مناديه فنادى أن الصلاة فى الرحال ".
أخرجه أحمد (5/8 و13 و22) وابن أبى شيبة (2/29/2) ورجاله ثقات إلا أن الحسن مدلس وقد عنعنه. لكن يشهد له حديث أبى المليح عن أبيه: " أن يوم حنين كان مطيراً ، قال: فأمر النبى صلى الله عليه وسلم مناديه أن الصلاة فى الرحال ".
أخرجه أبو داود (1057) والنسائى (1/137) وأحمد (5/74 و75) من طرق عن قتادة عن أبى المليح به.
ورواه خالد الحذاء عن أبى قلابة عن أبى