الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(5/424) من طرق عن عبد الحميد بن جعفر حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء عن أبى حميد الساعدى قال سمعته ـ وهو فى عشرة من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربعى ـ يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: ما كنت أقدمنا له صحبة ، ولا أكثر له إتيانا؟ قال: بلى قالوا: فأعرض ، فقال:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما ، ورفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه ، فإذا أراد أن يركع رفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه ، ثم قال: الله أكبر ، وركع ، ثم اعتدل ، فلم يصوب رأسه ولم يقنع ، ووضع يديه على ركبتيه ثم قال: سمع الله لمن حمده ، ورفع يديه واعتدل حتى يرجع كل عظم فى موضعه معتدلا ، ثم أهوى إلى الأرض ساجدا ، ثم قال: الله أكبر ، ثم جافى عضديه عن إبطيه ، وفتح أصابع رجليه ، ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها ، ثم اعتدل حتى يرجع كل عظم فى موضعه معتدلا ، ثم أهوى ساجدا ، ثم قال: الله
أكبر ، ثم ثنى رجله وقعد ، واعتدل حتى يرجع كل عظم فى موضعه ، ثم نهض ، ثم صنع فى الركعة الثانية مثل ذلك ، حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه ، كما صنع حين افتتح الصلاة ، ثم صنع كذلك ، حتى كانت الركعة التى تنقضى فيها صلاته ، أخر رجله اليسرى وقعد على شقة متوركا ، ثم سلم ".
والسياق للترمذى وقال: " حديث حسن صحيح ".
وزاد أبو داود وابن الجارود وغيرهما فى آخره: " قالوا: صدقت ، هكذا كان يصلى صلى الله عليه وسلم ".
وللنسائى (1/159) منه صفة ركوعه صلى الله عليه وسلم ولابن ماجه أيضا (862) بعضه.
(306) - (قوله للمسىء فى صلاته: " ثم ارفع حتى تعتدل قائما
" (ص 83) .