الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحديث عزاه المنذرى فى " الترغيب "(1/99) لابن خزيمة فقط فى صحيحه ، فقصر.
(469) - (عن قتادة عن أنس فى قوله تعالى: " كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ". قال: " كانوا يصلون فيما بين المغرب والعشاء ". وكذلك: " تتجافى جنوبهم عن المضاجع
" (1) . رواه أبو داود (ص 113 ـ 114) .
* صحيح.
رواه أبو داود (1321 و1322) وكذا ابن أبى شيبة (2/15/1) والحاكم (2/467) والبيهقى (3/19) من طريق قتادة به.
قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين كما قال الحاكم ، ووافقه الذهبى. وقد تابعه يحيى بن سعيد وهو الأنصارى القاضى عن أنس بلفظ:" إن هذه الآية (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) نزلت فى انتظار هذه الصلاة التى تدعى العتمة ".
أخرجه الترمذى (2/207) وقال: " حديث حسن صحيح غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه ".
قلت: وإسناده صحيح ، ورجاله رجال البخارى غير شيخ الترمذى عبد الله بن أبى زياد وهو ثقة.
وأما قوله: " لا نعرفه إلا من هذا الوجه ". فقد عرفه أبو داود ومن ذكرنا معه من الوجه الأول.
(470) - (وعن حذيفة قال: " صليت مع النبى صلى الله عليه وسلم المغرب ، فلما قضى صلاته قام فلم يزل يصلى حتى صلى العشاء ثم خرج
" رواه أحمد والترمذى (ص 114) .
* صحيح.
أخرجه أحمد (5/391 و404) - واللفظ له - والترمذى
(1) هكذا الأصل، وليس عند أبي داود ولا عند غيره (عن المضاجع)
(2/307) وكذا ابن نصر فى " قيام الليل "(33) من طرق عن إسرائيل: أخبرنى ميسرة بن حبيب عن المنهال عن زر بن حبيش عن حذيفة قال: " قالت لى أمى: متى عهدك بالنبى صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت: ما لى به عهد منذ كذا وكذا ، قال: فهمت بى ، قلت: يا أمى دعينى حتى أذهب إلى النبى صلى الله عليه وسلم ، فلا أدعه حتى يستغفر لى ويستغفر لك ، قال: فجئته فصليت معه المغرب ، فلما قضى الصلاة ، قام يصلى ، فلم يزل يصلى حتى صلى العشاء
، ثم خرج ".
زاد الترمذى: " فتبعته ، فسمع صوتى ، فقال: من هذا؟ حذيفة؟ قلت: نعم ، قال: ما حاجتك غفر الله لك ولأمك ".
وهذا مختصر بينته رواية أحمد الأخرى بلفظ: " فقال: من هذا؟ فقلت: حذيفة. قال: ما لك؟ فحدثته بالأمر ، فقال: غفر الله لك ولأمك ".
وللحاكم (3/381) منه الدعاء بالمغفرة ، وسكت عليه ، وقال الذهبى فى " تلخيصه ":" قلت: صحيح ".
قلت: وهو كما قال ، وقال الترمذى:" حديث حسن صحيح ".
وأورده المنذرى فى " الترغيب "(1/205) - مختصراً - بلفظ: " أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب ، فصلى إلى العشاء ".
وقال: " رواه النسائى بإسناد جيد ".
قلت: ولعله يعنى " السنن الكبرى " للنسائى أو " عمل اليوم والليلة " له ، فإنى لم أره فى " الصغرى " له [1] ، والله أعلم.
وهكذا رواه مختصراً ابن أبى شيبة (2/15/1) .