الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(299) - (قال صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: " صل قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب
" رواه البخارى (ص 82) .
* صحيح.
أخرجه البخارى قبيل " كتاب التهجد "(1/283) عن عمران بن حصين قال: " كانت بى بواسير ، فسألت النبى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة؟ فقال: فذكره "
وكذلك أخرجه أبو داود (952) والترمذى (2/208) وابن ماجه (1223) وابن الجارود (120) والدارقطنى (146) والبيهقى (2/304) وأحمد (4/426) كلهم من طريق إبراهيم بن طهمان قال: حدثنى الحسين المكتب عن ابن بريدة عن عمران.
وأخرجه البخارى وأبو داود الترمذى وكذا النسائى (1/245) وابن الجارود والبيهقى (2/308) وأحمد (4/433) من طرق عن الحسين إسناده عن عمران بلفظ: " قال: سألت النبى صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل وهو قاعد؟ فقال: من صلى قائما فهو أفضل ، ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ، ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد ".
وهذا اللفظ صحيح أيضا كالأول خلافا لما يوهمه كلام الترمذى فى السنن أن اللفظ الأول شاذ لتفرد ابن طهمان به ، بل الروايتان صحيحتان كما حققه الحافظ فى " الفتح "(2/483)
(300) - (قوله فى حديث المسىء: " إذا قمت إلى الصلاة فكبر
" (ص 82) .
* صحيح.
وقد سبق لفظه بتمامه وتخريجه برقم (289) .
(301) - (حديث: " تحريمها التكبير وتحليلها التسليم
" ، رواه أبو داود) (ص 82) .
* صحيح.
وأوله " مفتاح الصلاة الطهور ، وتحريمها
…
"
أخرجه أبو داود (61/618) والترمذى (1/9) والدارمى (1/175) وابن ماجه (275) والطحاوى فى " شرح المعانى "(1/161) وكذا ابن أبى شيبة فى " المصنف "(1/88/2) والدارقطنى (145) والبيهقى (2/173 ، 379) وأحمد (1/123 ، 129) وأبو نعيم فى " الحلية "(8/372) والخطيب فى تاريخه (10/197) والضياء المقدسى فى " المختارة "(1/243) من طرق عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن الحنفية عن على رضى الله عنه مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد حسن.
قال الترمذى: " هذا الحديث أصح شىء فى هذا الباب وأحسن ، وعبد الله بن محمد ابن عقيل
…
قال: محمد: وهو مقارب الحديث ".
وقال النووى فى " المجموع "(3/289) : " رواه أبو داود والترمذى وغيرهما بإسناد صحيح إلا أن فيه عبد الله بن محمد ابن عقيل. قال الترمذى
…
" قلت كلامه المذكور آنفا.
وقال الحافظ فى " الفتح "(2/267) : " أخرجه أصحاب السنن بسند صحيح ".
كذا قال ، ولا يخفى ما فيه وهو الذى يقول فى ابن عقيل هذا:" صدوق فى حديثه لين ، ويقال تغير بآخره ".
وله طريق أخرى عن على مرفوعا به.
أخرجه أبو نعيم (7/124) وسنده ضعيف.
لكن الحديث صحيح بلا شك فإن له شواهد يرقى بها إلى درجة الصحة ، وقد أوردتها فى كتابنا الكبير " تخريج صفة صلاة النبى صلى الله عليه وسلم ، ويراجع لها " نصب الراية " (1/308) .