الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" ثم يكبر حين يهوى ، ثم يكبر حين يرفع رأسه ، ثم يكبر حين يسجد ، ثم يكبر حين يرفع رأسه ، ثم يفعل ذلك فى الصلاة كلها ، حتى يقضيها ، ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس ".
زاد مسلم وغيره: " ثم يقول أبو هريرة: إنى لأشبهكم صلاة برسول الله "
وزاد الدارمى وأبو داود والبيهقى وأحمد: " ما زالت هذه صلاته حتى فارق الدنيا ". وهى زيادة صحيحة.
وأخرجه مالك (1/76/19) عن ابن شهاب عن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف " أن أبا هريرة كان يصلى لهم ، فيكبر كلما خفض ورفع فإذا انصرف ، قال: والله إنى لأشبهكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
ومن طريق مالك أخرجه الشيخان وأحمد (2/236) وكذا ابن الجارود (101) . وتابعه جماعة عن أبى سلمة به.
رواه مسلم وأبو عوانة وأحمد (2/502) .
(332) - حديث أبى موسى وفيه: " وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد
". رواه أحمد ومسلم (ص 88) .
* صحيح.
أخرجه أحمد (4/394 ، 401 ، 405) ومسلم (2/15) وكذا أبو عوانة (2/128 ـ 129) وأبو داود (972 ، 973) والنسائى (1/162 ، 175 ، 188) والدارمى (1/315) والدارقطنى (125) والبيهقى (2/140 ـ 141) من طرق عن قتادة عن يونس بن جبير عن حطان بن عبد الله الرقاشى قال:
" صليت مع أبى موسى الأشعرى صلاة فلما كان عند القعدة قال رجل من القوم: أقرت الصلاة بالبر والزكاة ، قال: فلما قضى أبو موسى الصلاة وسلم انصرف فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم ، ثم قال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم ، فقال: لعلك يا حطان قلتها؟ قال: ما قلتها ، ولقد رهبت أن تبكعنى بها ، فقال رجل من القوم: أنا قلتها ولم أرد بها إلا الخير ، فقال أبو موسى: أما تعلمون كيف تقولون فى صلاتكم؟ ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا سنننا وعلمنا صلاتنا فقال: إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ، ثم ليؤمكم أحدكم ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا: آمين يجبكم الله ، فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك ، وإذا قال: سمع الله لمن حمده ، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد ، يسمع الله لكم ، فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده ، وإذا كبر وسجد ، فكبروا واسجدوا ، فإن الإمام يسجد قبلكم ، ويرفع قبلكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك ، وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات الصلوات لله ، السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ".
وزاد مسلم وأبو داود والدارقطنى والرويانى فى مسنده (24/119/1)" وإذا قرأ فأنصتوا ". ولها شاهد من حديث أبى هريرة. أشار إليه مسلم وصححه وقد أخرجه أحمد (2/420) وابن أبى شيبة فى " المصنف "(1/150) وغيرهما بإسناد حسن وقد أعل كما بينته فى " تخريج الصلاة " وسيأتى فى الحديث (394) .
وشاهد ثان من حديث عن عمر بن الخطاب: