الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/113) ومسلم (2/84) وأبو عوانة (2/200 ـ 203) وأبو داود (1020) والنسائى (1/184 ـ 185) وابن ماجه (1211) وابن أبى شيبة (1/175/1) وابن الجارود (198) والبيهقى (2/330 ، 335) والطيالسى (271) وأحمد (1/379 ، 455) من طرق عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال: قال عبد الله بن مسعود: " صلى النبى صلى الله عليه وسلم قال إبراهيم: لا أدرى زاد أو نقص - فلما سلم ، قيل له: يا رسول الله أحدث فى الصلاة شىء؟ قال: وما ذاك؟ قالوا صليت كذا وكذا ، فثنى رجليه واستقبل القبلة وسجد سجدتين ثم سلم ، فلما أقبل علينا بوجهه قال: إنه لو حدث فى الصلاة شىء لنبأتكم به ، ولكن إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون ، فإذا نسيت فذكرونى ، وإذا شك
…
" الحديث.
والسياق للبخارى.
(403) - (حديث عمران بن حصين: " أن النبى صلى الله عليه وسلم {صلى} بهم فسها فسجد سجدتين ، ثم تشهد ، ثم سلم
" رواه أبو داود والترمذى وحسنه (ص 104) .
* ضعيف شاذ.
رواه أبو داود (1039) والترمذى (2/241) ، وابن الجارود (129) والحاكم (1/323) والبيهقى (2/355) من طريق أشعث بن عبد الملك الحمرانى عن محمد بن سيرين عن خالد الحذاء عن أبى قلابة عن أبى المهلب عن عمران بن حصين به.
وقال الترمذى: " حديث حسن غريب صحيح ".
وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه " ووافقه الذهبى.
قلت: أشعث هذا ثقة ، ولكنه ما أخرجا له فى الصحيحين كما قال الذهبى
نفسه فى " الميزان "! فالإسناد صحيح ، لولا أن لفظه " ثم تشهد " شاذة فيما يبدو ، فقد أخرج مسلم وأبو عوانة فى صحيحيهما من طرق أخرى عن خالد الحذاء به أتم منه وليس فيه هذه الزيادة كما تقدم قبل حديثين ، ولذلك قال البيهقى عقب الحديث:" تفرد به أشعث الحمرانى ، وقد رواه شعبة ووهيب وابن علية والثقفى وهشيم وحماد بن زيد ويزيد بن زريع وغيرهم عن خالد الحذاء لم يذكر أحد منهم ما ذكر أشعث عن محمد عنه ".
وأيده الحافظ فى " الفتح "(2/79) فقال بعد ما عزاه لبعض من ذكرنا وابن حبان: " وقال ابن حبان: ما روى ابن سيرين عن خالد غير هذا الحديث. انتهى
وهو من رواية الأكابر عن الأصاغر ، وضعفه البيهقى وابن عبد البر وغيرهما ، ووهموا رواية أشعث لمخالفته غيره من الثقات عن ابن سيرين ، فإن المحفوظ عن ابن سيرين فى حديث عمران ليس فيه ذكر التشهد ، وروى السراج من طريق سلمة بن علقمة أيضا فى هذه القصة: قلت لابن سيرين: فالتشهد؟ قال: لم أسمع فى التشهد شيئا ، وقد تقدم فى " باب تشبيك الأصابع " من طريق ابن عوف عن ابن سيرين قال: نبئت أن عمران بن حصين قال: ثم سلم ، وكذا المحفوظ عن خالد الحذاء بهذا الإسناد فى حديث عمران ليس فيه ذكر التشهد ، كما أخرجه مسلم ، فصارت بزيادة [1] أشعث شاذة ، ولهذا قال ابن المنذر: لا أحسب التشهد فى سجود السهو يثبت.
لكن قد ورد فى التشهد فى سجود السهو عن ابن مسعود عند أبى داود والنسائى ، وعن المغيرة عند البيهقى ، وفى إسنادهما ضعف. فقد يقال: إن الأحاديث الثلاثة فى التشهد باجتماعها ترتقى إلى درجة الحسن.
قال العلائى: وليس ذلك ببعيد ، وقد صح ذلك عن ابن مسعود من قوله. أخرجه ابن أبى شيبة ".
وما عزاه الحافظ للسراج رواه البيهقى أيضا (2/355) عن سلمة بن علقمة قال: قلت: لمحمد بن سيرين: فيهما تشهد - يعنى فى سجدتى السهو -؟ قال: لم أسمعه فى حديث أبى هريرة رضى الله عنه ، وأحب إلى أن يتشهد ".
وسنده صحيح ، ورواه البخارى وابن أبى شيبة (1/177/2) مختصرا.
وحديث أبى هريرة الذى أشار إليه ابن سيرين ، هو ما رواه هو عن أبى هريرة قال:" صلى النبى صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتى العشى ، ـ قال محمد: وأكثر ظنى أنها العصر ـ ركعتين ، ثم سلم ، ثم قام إلى خشبة فى مقدم المسجد ، فوضع يده عليها ، وفيهم أبو بكر وعمر رضى الله عنهما فهابا أن يكلماه ، وخرج سرعان الناس ، فقالوا: أقصرت الصلاة؟ ورجل يدعوه النبى صلى الله عليه وسلم ذا اليدين ، فقال: أنسيت أم قصرت؟ فقال: لم أنس ولم تقصر ، قال: بلى قد نسيت. [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصدق ذو اليدين ، فقال الناس نعم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم] فصلى ركعتين ثم سلم ، ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ، ثم رفع رأسه فكبر ، ثم وضع رأسه فكبر فسجد مثل سجوده أو أطول ، ثم رفع رأسه وكبر. [فقيل لمحمد: سلم فى السهو؟ فقال: لم أحفظه عن أبى هريرة ، ولكن ثبت أن عمران بن حصين قال: ثم سلم] ".
أخرجه البخارى (1/309 ، 310) ومسلم (2/86) وأبو عوانة (2/195) ومالك (2/93/58) وأبو داود (1008) والنسائى (1/181 ـ 182 ، 182) والترمذى (2/247) وابن ماجه (1214) وابن الجارود (127) والبيهقى (2/354)
وأحمد (2/234 ـ 235 ، 248 ، 284) وزاد ابن ماجه وحده: " ثم سلم " يعنى بعد سجدتى السهو.
ورجاله ثقات ، إلا أن هذه الزيادة شاذة لقول ابن سيرين فى الزيادة الثانية:" لم أحفظه عن أبى هريرة " فهذا نص على خطأ من ذكر التسليم فى حديثه عن أبى هريرة.
وهذه الزيادة الثانية عند مسلم وأبى عوانة وأبى داود وغيرهم.
وأما الزيادة الأولى فهى عند البخارى فى رواية ، ومسلم ، وغيره.
وفى قول ابن سيرين: "
…
ولكن ثبت أن عمران بن حصين قال: ثم سلم "