الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أما الآنية التي يحرقون فيها البخور فيسميها إله إسرائيل "مذبح البخور" وقرر لها مواصفات خاصة أهمها أنها مصنوعة من الذهب (1) ويتدخل إله إسرائيل في كل شىء حتى المرحاض شكله، مادته حتى مكانه والمستعملين له وهو من النحاس النقي وأمر بوضعه في خيمة الاجتماع وهو خاص بهارون وأبنائه -أي الكهنة فقط (2)) (3).
ويعلق على ما سبق بقوله:
وهناك الكثير من مثل هذه الأشياء الباهظة التكاليف والتي لا يقدر عليها إلا الأثرياء فقط، هذا بالإضافة إلى غرابة الأشياء نفسها (4).
وبذلك تتجلى الأطماع اليهودية التي لا تقف عند حد مع استغلال كل الوسائل الممكنة دون تقدير للظروف القاسية التي كان يمر بها الشعب (5).
*
ثانيًا: الكفارات والقرابين:
يقول د/ رفقى زاهر:
أ. (تكثر الكفارات والقرابين في الديانة اليهودية
، كثرة ظاهرة وتدفع كلها إلى اللاويين الذين تخصصوا لخدمة الهيكل، كمصدر أساسى لسد نفقاتهم، ونفقات الهيكل على السواء وذكر منها: ذبيحة الإثم، وهي ثور يقدمه المذنب إلى الكاهن بعد أن يعترف بخطيئته (6)، ذبيحة السلامة وهي للشكر (7)، والنذور وهي ما يلزم المرء بتقديمه للرب من قرابين دون أن تفرض عليه الشريعة (8)) (9).
(1) انظر: خروج: (30/ 1 - 8) مذبح البخور.
(2)
انظر: خروج: (30/ 17 - 21) مرحضة للاغتسال.
(3)
انظر: التوراة د/ بدران ص 158، 159.
(4)
المرجع السابق: ص 160.
(5)
اليهود تاريخًا وعقيدة: ص 245.
(6)
انظر: لاويين: 4/ 1 - 10) ذبيحة الخطية باختصار.
(7)
انظر: لاويين: (3/ 1 - 5) ذبيحة السلامة.
(8)
انظر: عدد: (30/ 1 - 14) النذور باختصار شديد.
(9)
قصة الأديان "دراسة تاريخية مقارنة" د/ رفقى زاهر ص 86 باختصار ط الأولي 1400 هـ - 1680 م، وانظر: التوراة د/ بدران، ص 161 - 163.